عبّر ـ سعد الناصري
في الوقت الذي تتعمق فه الخلافات الداخلية بين، عبد اللطيف وهبي، الأمين لحزب الأصالة والمعاصرة، و عدد من أقطاب حزبه داخل مؤسسات حزبه، أو من داخل الهيآت التشريعية، يسارع وهبي تنفيذ نواياه عن تغيير واجهة الحزب العدائية للعدالة والتنمية، وتطبيع علاقته مع باي الأحزاب الأخرى.
وكان أهم لقاء في برنامجه التواصلي جمعه أمس الأحد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مرفوقا بفاطمة الحساني، رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و رشيد العبدي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في حي الليمون بالرباط وفي ضيافة غريم حزبه العدالة والتنمية, وكان في انتظارهم سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب المصباح وسليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وجميلة المصلي، عضو الأمانة العامة لذات الهيئة السياسية.
وقد عبر سعد الدين العثماني بالمناسبة عن استعداد وانفتاح هيئته السياسية للحوار مع مختلف المكونات السياسية الوطنية، مؤكدا على أهمية الانفتاح على الحوار لمعرفة أسباب التوترات التي ميزت العلاقة بين الحزبين، طيلة المراحل الماضية، وكذا معالجتها.
وألمح العثماني عن نوايا ذابة الجليد بين الحزبين ومحو الخطوط الحمراء التي رسمت في عهد القيادات السابقة لحزبين، مؤملا كما أكد في تصريح عقب اللقاء أن يكون مستقبل المشهد الحزبي بالمغرب، متنوعا، فيه أحزاب سياسية مستقلة، ذات قرار سياسي مستقل، مواطنة، تخدم مصالح المواطنين.
وكان عبد اللطيف وهبي قد قام بلقاءات سابقة مع عدد من الأحزاب الكبرى الممثلة في البرلمان، هذا في الوقت الذي تطفو خلافات حادة بين أطياف الحزب خصوصا المتمسكة ما بلتغذي على العداء مع باقي الأحزاب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع