سعد الناصري-عبّر
طالبت حركة صحراويون من اجل السلام، الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة استئناف العملية السياسية في الصحراء المغربية، من أجل الوصول إلى حال نهائي للقضية.
الطلب جاء من خلال رسالة بعث بعها، الحاج احمد باريكلا، بصفته السكرتير الأول للحركة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الامم المتحدة، يدعوهم من خلالها إلى إعادة استئناف العملية السياسية في الصحراء.
وبعد إبلاغهم باكتمال المراحل التأسيسية لحركة صحراويون من أجل السلام، في 3 أكتوبر الجاري، كرر الحاج أحمد استعداد الحركة الكامل للانخراط بجدية كخيار ثالث في قضية الصحراء.
دعت حركة صحراويون من أجل السلام، من خلال مراسلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الامم المتحدة، إلى إعادة استئناف العملية السياسية في الصحراء.
وأبان الحاج أحمد باريكلا السكرتير الأول للحركة، عن استعداد الحركة الكامل للانخراط بجدية كخيار ثالث في قضية الصحراء الغربية، وذلك بمناسبة اكتمال المراحل التأسيسية لحركة صحراويون من أجل السلام في مطلع أكتوبر الجاري.
وتقدم الحركة نفسها كما جاء في الرسالة الموقعة أنها قادرة على المساعدة في ايجاد حل يكسر الجمود الحالي والتقريب بين المواقف المختلفة للأطراف الأخرى، مما يسهل مسار الوصول إلى سلام شامل في المنطقة “،مؤكدة “أن هذا العمل ينسجم مع ما ورد في توصياتكم للأطراف في تقاريركم الاخيرة، القاضية بضرورة مشاركة القوى الحية وهيئات المجتمع المدني، من أجل ايجاد حل سياسي متوافق عليه عبر الطرق السلمية، قصد انهاء هذا الصراع الذي عمر طويلا”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع