حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي للبيجيدي تضع بنكيران في مأزق حقيقي: تقنين “الكيف” لا يختلف مع الشريعة الإسلامية”

الأولى كتب في 3 مارس، 2021 - 21:58 تابعوا عبر على Aabbir
حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي للبيجيدي تضع بنكيران في مأزق حقيقي: تقنين "الكيف" لا يختلف مع الشريعة الإسلامية"
عبّر

زربي مراد – عبّر

 

 

وضعت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لذات الحزب، في مأزق حقيقي موضوع مشروع القانون الخاص بتقنين زراعة القنب الهندي (الكيف).

و اعتبرت حركة التوحيد والإصلاح في مقال موقع باسم رئيسها، عبد الرحيم شيخي، والحسين الموس، نائب مدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث، أن “تقنين زراعة الكيف لا يختلف مع الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى إسعاد الأفراد والجماعات، وإلى جلب ما يصلحهم في العاجل والآجل”، مشيرة إلى أن الناس لا يختلفون في أن التخفيف من معاناة سكان المنطقة الشمالية عامة والريف على وجه الخصوص وتوفير البدائل الشرعية التي تسهم في تنمية المنطقة مقصد نبيل وغاية ينبغي السعي لتحقيقها”.

وأضافت الحركة ذاتها، التي يعتبر بنكيران أحد مؤسسيها، أن “تقنين “الكيف” أتى منسجما مع التوجه العالمي الجديد سواء على مستوى القانون الدولي المُرخص باستعماله لأغراض طبية وصناعية، أو على مستوى منظمة الصحة العالمية التي أزالته من لائحة المواد المخدرة ذات الخصائص الشديدة الخطورة، كما أنه أتى وفق خلاصات دراسات مُنجزة من القطاعات المعنية حول “جدوى تطوير القنب الهندي وطنيا لأغراض طبية وتجميلية وصناعية”.

وترى الحركة أن “تطوير الزراعات المشروعة للقنب الهندي كفيل بتحسين دخل المزارعين وحمايتهم من شبكات التهريب الدولي للمخدرات”، وأنه “سيحد لا محالة من الانعكاسات السلبية التي يفرزها انتشار الزراعات غير المشروعة على الصحة والبيئة”، موضحة أن الموقف الحالي للحركة، كان أساسا لمعارك انتخابية مثيرة بين كل من عبد الإله بنكيران ومنافسه السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، الذي كان يدعو إلى فتح نقاش “الكيف” وإخراج قانون القنب الهندي.

وشددت على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية وتوسيع الاستشارة، والتريث وعدم الاستعجال، مردفة بالقول:”إذا كان المنتظم الدولي من خلال منظماته المعنية قد أعاد تصنيف القنب الهندي، وأخرجه من لائحة المخدرات ذات الخصائص الشديدة الخطورة، وسمح بإمكانية استعماله طبيا وصناعيا، وبادرت تبعا لذلك بعض الدول إلى الشروع في تقنين زراعته واستعماله، فإن ذلك لا يعني الاقتفاء التلقائي لذلك المسار والتسرع دون مراعاة مآلات التقنين”.

هذا وكان الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، هدد بمغادرة الحزب بشكل نهائي إذا ما صوت فريقه البرلماني على مشروع القانون المتعلق بتقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع