حرق العلم الوطني حرق لأقنعة الانفصالين المتاجرين بقضايا الوطن

الأولى كتب في 29 أكتوبر، 2019 - 18:30 تابعوا عبر على Aabbir
مجلس الجالية
عبّر

كبيرة بنجبور ـ عبّــر

 

 

لطالما عبَّر المتظاهرون والمحتجون عن مطالبهم بأشكال جد حضارية دفعت الإعلام الدولي لتسليط الضوء عليهم وعلى قضيتهم، وأخذت الأخيرة أبعادا أخرى بالنظر لمدى تحضر الأفراد ووعيهم بقضيتهم التي تكون قضية حقيقية تجد لها مخرجا وتُطرح بشأنها اقتراحات وحلول، وهذا بعيد كل البعد عما وقع مع شرذمة من المتظاهرين بباريس رأس مالهم أفكار مشحونة بالكراهية للمغرب، تَوَّجُوهَا بحرقهم لأحد معالم المقدسات، العلم الوطني وهو دليل قطعي على لا وعي المتظاهرين بقضيتهم والتي لا تحمل من الاسم إلا القالب.

 

 

بإحراق العلم الوطني أحرقت القضية التي تتبناها فئة تغوص في ترديد عبارة حفظتها عن ظهر قلب دون أن تعي معناها ولا أن تكلف نفسها عناء البحث في الأمر لتفهم، فالكلام رُقِيٌّ والاحتجاج رُقِي والتظاهر رُقِي أريد به تبليغ رسالة وما الرسالة التي وصلتنا من تظاهرة باريس إلا رسالة الكراهية والحقد التي عات الانفصاليون في دسها بين أفراد قاصرين عن الإدراك خانتهم اللغة وخانتهم المرجعية وخانهم الاستقلال الفكري وأكبر من ذلك خانهم حب الأوطان.

 

 

الخرجة الفاشلة أسقطت القناع عمن يعتبرون أنفسهم أهلا لتبني قضية والتلويح بها في الخارج مختبئين في بنطلون المناهضين لحقوق الإنسان، وهم يكدسون في بطونهم أموالا بالاتجار بمسار أفراد استفاقوا على الواقع وأدركوا خطأ ما اقترفوه بعد دخولهم السجن، فخرجة المتظاهرين لم تكن بالموفقة البتة إذ كشفت آخر المستور، وهذا رأي اتفق عليه المغاربة الذين عبروا عنه عبر تدويناتهم وكشفوا عن امتعاضهم من السلوك وعبروا عن ذلك بتغيير صور بروفايلاتهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وضع البعض القانون المعاقب للمس بالمقدسات، ووصفوا حرق العلم بالسلوك الحقير، وأدانوا مستوى الانحطاط الذي وصل إليه أعداء الوطن.

 

 

إن حملة الاستنكار التي عبر عنها المغاربة همت مختلف الفئات المغربية من مسؤولين ومثقفون وعامة الشعب، فحرق للعلم الوطني مس بالمقدسات وجرم وخيانة وسلوك أرعن كما ندد بذلك المغاربة.

 


بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد

 

الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع