حرب تجارية محتملة مابين فرنسا وأمريكا بسبب الضرائب الرقمية

إيمان برني-عبّر

أقر البرلمان الفرنسي يوم أمس الخميس فرض الضريبة على الشركات الرقمية العملاقة، والتي ستتأثر بها على وجه الخصوص الشركات الأمريكية، الشيء الذي جعل أمريكا تهدد بفتح تحقيق حول آثار هذه الخطوة، بموجب مادة في قانون التجارة معروفة بـ “الفرع 301”.

ورد “برونو لومير” وزير الاقتصاد الفرنسي على التهديد الأمريكي أمام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يتبنى الشركات الرقمية العملاقة، بالقول: ” علينا كحلفاء تسوية خلافاتنا بطريقة أخرى غير التهديد “، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي تشهد فيها علاقة فرنسا وأمريكا توترا تجاريا، وأكد على أن فرنسا ستستمر في اتخاذ إجراءات سيادية.

وأوضح الممثل الأميركي للتجارة “روبرت لايتهايز” أن واشنطن جد قلقة من الضرائب التي قررت فرنسا فرضها على الشركات الرقمية العملاقة التي يتبناها مجلس الشيوخ الفرنسي، وأضاف أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد طالب بدراسة وتقييم آثار هذا القرار من أجل معرفة إذا ما كان يشكل تمييزا أو عبئا على التجارة الأميركية.

وبهذا، تكون فرنسا أول دولة تتخذ منهاج فرض الضريبة الرقمية على كل من شركات “جوجل، أمازون، فيسبوك، آبل، آر بي آند بي وانستغرام”.