حرب الإشاعات: جمعويون استهدفوا في سمعتهم بتدوينات بصيغ الوثوقية

مجتمع كتب في 9 أغسطس، 2018 - 14:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عمر العداني ـ عبّــر 

شهدت الساحة الجمعوية بمدينة الرباط، وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية، ضجة أخذت أكبر من حجمها إذ تعود ملابسات الواقعة لتصريح امرأة من ساكنة مدينة وجدة في إحدى الفيديوهات بأن طفلها المعاق تعرض للتغرير والتعنيف والإغتصاب بإحدى مراكز التخييم بمدينة سلا الجديدة.

وحسب تصريح والدة الضحية لأحدى المواقع أكدت فيه أنها سلمت ابنها الذي يعاني من إعاقة جسدية ” لمركز محمد الخامس” فرع وجدة للمشاركة في المخيم الصيفي بمدينة سلا الجديدة، إلا انها اكتشفت بعد ذلك أن ابنها كان ضحية تعنيف واغتصاب من طرف مؤطر “تربوي” يدعى “عزيز”.

وتصادف اسم المؤطر المعني بالقضية مع اسم مؤطر تربوي آخر يدعى عزيز اليوبي وهو ما مس بسمعة وبشخص الأخير، خاصة بعدما أطلق عدد من الأشخاص العنان لتدويناتهم المسيئة للشخص مؤكدين ربط القضية به ومساهمين في تشويه صورته، قبل أن يتحروا الدقة في الخبر.

وتقصى طاقم المجموعة الفيسبوكية “ساكنة مقاطعة اليوسفية” أكبر تجمع سكني بالعاصمة الرباط، الخبر واستفسر عن حقيقة ما نشر مع المعني بالأمر الذي نفى نفيا قاطعا ما نسب إليه وأكد أنها فقط زوبعة في فنجان ومكيدة من الخصوم أعداء الإصلاح وأعداء العمل الجمعوي الجاد أريد بها فقط إثارة الفتنة وتنحيه عن العمل الجمعوي، مضيفا أن هناك أيادي خفية دفعت بالبعض إلى نشر تلك الأكذوبة لتشويه سمعته التي تحظى بكل الاحترام والتقدير بين أصدقائه والساكنة.

ولقي خبر اتهام الفاعل الجمعوي مؤازرة قوية من العديد من الفاعلين السياسيين والجمعويين بالمدينة الذين أبلوا بلاء حسنا في مساندته ضد هذا الهجوم وهذا التصرف الذي يؤكد أن أعداء النجاح يصرون على خلق الفتن في كل زمان ومكان، كما أن اتهام هذا الرمز الجمعوي خاصة في هذا الوقت من فترة المخيمات الصيفية يثير عدة تساؤلات عمن يقف خلف هذه الحملة المسعورة والمضادة؟

كما أكد المعني بالأمر إصراره على المتابعة القضائية لكل من سولت له نفسه المس بشخصه وسمعته واستغلالها من أجل تحقيق أهداف دنيئة وأنه لاتسامح مع الفساد الجمعوي.

وجدير بالذكر أن أم الضحية صرحت في احدى المكالمات الصوتية المسجلة من طرف احد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة ببراءة “عزيز اليوبي” مما نسب إليه من اتهامات، مؤكدة أن المتهم الذي قام بفعله الاجرامي ليس ابنا لمدينة الرباط بل هو مراكشي المسكن، مشيرة الى أنها لا تريد تشويه صورة شخص بريء وأن ما تتمناه هو معاقبة المجرم الحقيقي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع