نبيل أبوزيد ـ عبّر
لازالت توثيقات لأفعال وأقوال إجرامية، على يد ولسان زعيم “احداث الريف” التي زرعت الفوضى وعدم الإستقرار بالحسيمة وضواحيها، شاهدة عليه ليومنا هذا ، و قانونيا تصل عقوبتها للإعدام.. مع التنفيذ المعجل، حتى يكون عبرة للمجرمين ورؤساء العصابات من المخربين، يقول احد الخبراء القانونيين.
هل تتذكر أيها المغربي عندما قال “ناصر الزفزافي” بالصوت والصورة وعبر مكبرات الصوت و تقنية البث المباشر على الفايسبوك ودعا عَلنا للقيام بعصيان مدني في الرِّيف…وزاد “عاش الرِّيف والموت للمخزن”، أليس هذا تحريضا على العصيان وخلق الفتنة بين المواطنين والدولة ؟ ألا تستحق هذه التهمة وحدها عقوبة الإعدام ؟
هل تتذكرون كذلك عندما هدَّد “ناصر الزفزافي” بالصوت والصورة عبر تقنية البث المباشر على الفايسبوك التي تابعها المغاربة والعالم وقال فيها، ” أَنا هُنا من أجل قطع رأس المخزن الذي لا يعير أهمِّية لمنطقة الرِّيف”، وقال ايضا:”والله حتى نجنن هاد الدولة”.. او جيبو حتى الأباتشي..ألا تستحق هذه التهمة وحدها عقوبة الإعدام ؟
وهل تتذكرون كذلك عندما حرض بطريقة مباشرة المواطنين الريفيين على سفك الدماء عبر تقنية البث المباشر على الفايسبوك، التي لازالت شاهدة على رئيس العصابة “ناصر الزفزافي” ليومنا هذا وجاء فيها، ” وَجب بذل المزيد من التضحية وتوحيد الصفوف وإن اقتضى الحال إراقة دماء المغاربة العروبية…واستعمال الأسلحة”، مضيفا أن الإستعمار الإسباني ارحم …ألا تستحق هذه التهمة الجنائية الخطيرة وحدها عقوبة الإعدام ؟
الزفزافي يستحق تنفيذ عقوبة الإعدام في حقه أكثر من مرة، لأن أقل فعل من الأفعال الإجرامية الجنائية الخطيرة التي ارتكبها من بين العشرات من المتابعات والأفعال المسجلة بالصوت والصورة، تستحق الإعدام مع التنفيذ حسب القانون الجنائي المغربي والقوانين الجنائية لكل دول العالم، لكن القضاء المغربي بشهادة العالم، خفف من شدة العقوبات الصادرة وحكم على ناصر الزفزافي، رئيس العصابة بأقل من خمسة بالمائة من العقوبة التي يستحق .
وفي هذا الفيديو تظهر السلمية في ابهى صورها..:
https://www.youtube.com/watch?v=baEX_YIRrHQ
اترك هنا تعليقك على الموضوع