عبّــر ـ متابعة
لازال عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي حاول في أكثر من مناسبة أن يلبس قضية بوعشرين قناعا سياسيا، لا يفوت الفرصة كل مرة لمحاولة تغليط الرأي العام والافتراء على مؤسسات الدولة والتشكيك في مصداقيتها.
فبعد غياب طويل عن جلسات محاكمة بوعشرين، يبدو أن وقفة حامي الدين، مساء أمس الجمعة، التي زعم أنها وقفة تضامنية مع صديقه بوعشرين، هي في حقيقة الأمر، وقفة تضامنية مع حامي الدين نفسه، خصوصا بعدما اقترب موعد محاكمته في قضية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد.
ولعل الديمقراطية التي تحدث عنها حامي الدين أمس، ببهو القاعة رقم 8 بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء التي دارت بها أطوار محاكمة توفيق بوعشرين، هي إفلاته من العقاب في قضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد، ولعله كان يقصد بها أيضا السماح لصاحبه بوعشرين باغتصاب الصحفیات فوق كنبة مكتبه، واستعبادهن وابتزازهن جنسيا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع