حاملو الشهادات يقررون تعليق أشكالهم الاحتجاجية

سياسة كتب في 14 ديسمبر، 2019 - 18:31 تابعوا عبر على Aabbir
حاملو الشواهد
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

 

 

 

قرر الأساتذة حاملو الشهادات إنهاء كل الأشكال الاحتجاجية التي دخلوا فيها منذ بداية شهر دجنبر الجاري وذلك ابتداء من اليوم السبت.

 

 

 

 

 

وأوضحت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في بلاغ لها، أن الأساتذة “قرروا في الجموع الجهوية بإجماع 12 جهة، تعليق الأشكال الاحتجاجية التي دخلوا فيها بالرباط منذ يوم 2 دجنبر الجاري ابتداء من يوم الخميس، مع تعليق الإضراب ابتداء من يوم السبت 14 دجنبر الجاري”.

 

 

 

 

 

 

وأكدت التنسيقية في ذات البلاغ أن الأساتذة “قرروا وقف الاحتجاج بشكل ديمقراطي وبكل حرية واستقلالية”، مؤكدة على حق أعضائها في العودة إلى الاحتجاج متى استدعى الأمر ذلك.

 

 

 

 

 

 

وخاض الأساتذة حاملو الشهادات بوزارة التربية الوطنية، منذ بداية شهر دجنبر الجاري، وقفات احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، رفعوا خلالها شعارات منددة بعدم تمكينهم من الترقية وتغيير الإطار، إسوة بباقي زملائهم، وطالبوا بفتح باب الحوار وتمكينهم من حقهم العادل في الترقية وتغيير الإطار.

 

 

 

 

 

 

من جانب آخر، وجهت التنسيقية انتقادات قوية لمسؤولي الوزارة، محملة إياهم مسؤولية استمرار “الاحتقان الاجتماعي” في صفوف موظفي وزارة التربية الوطنية، مطالبة بوضع حد لهذا الاحتقان وفتح حوار جدي يفضي إلى تسوية هذا الملف.

 

 

 

 

 

 

 

وكشفت تنسيقية موظفي حاملي الشهادات المضربين أن عددا من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عمدت إلى تفعيل مسطرة ترك الوظيفة في حق الموظفين حاملي للشهادات المضربين عن العمل، والذين يخوضون سلسلة من الاحتجاجات والاعتصامات بالرباط.

 

 

 

 

 

 

وفي هذا الإطار، دعت مراسلة للمديرية الإقليمية لأزيلال في مراسلة لها إلى مدراء المؤسسات التعليمية بالإقليم إلى تفعيل المسطرة المذكورة في حق الأساتذة “المنقطعين” عن العمل منذ تاريخ 2 دجنبر الجاري، أو بعده حسب الحالات.

 

 

شاهد ايضا

 

loading…



 

الملك محمد السادس يتحدث عن الوضع الحالي بالمنطقة والفضاء المتوسطي.

 

جلالة الملك.. المغرب ظل واضحا في مواقفه بخصوص مغربية الصحراء

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع