ياسين مهما ـ عبّر
وقعت حادثة سير زوال يومه الأحد 16 دجنبر الجاري، بمنطقة سيدي يوسف بن علي وبالظبط بحي الشهداء ، إثر إصطدام سيارة خفيفة من نوع (Dacia duster) بدراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور” كان على متنها شابين في مقتبل العمر، حيث أسفر الإصطدام القوّي عن إصابتهما بجروح بليغة في مختلف أنحاء الجسد إستدعت نقلهما عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى قصد تلقي العلاجات الأساسية ، فيما لم يصب بأي أدى سائق السيارة (الذي فر إلى وجهة مجهولة) و من معه سوى بعض الأضرار المادية على مستوى هيكل السيارة .
الشابان المصابان وهما من ساكنة ضواحي مراكش ظلا ممددين على الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة ينتظران قدوم سيارة الإسعاف لتحملهما لتلقي الإسعافات الضرورية لكن الانتظار طال لمدة طويلة من الزمن لتحل بعدها سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية بمراكش إلى عين المكان ، وهو ما أثار استنكار الحاضرين متسائلين لو أن الحادثة لا قدر الله كانت خطيرة لفقدا حياتهما قبل قدوم الساعفة ،كما استنكر من حضروا تأخر رجال الشرطة الذين ناب عنهم شيخ الملحقة الادارية الجنوبية عبد الرحيم بمعية بعض المواطنين لتنظيم حركة السير .
هذا وفور إخبار السلطة المحلية بحي سيدي يوسف بن علي حلت بعين المكان على وجه السرعة للقيام بالمتعين ممثلة في شخص عبد الرحيم (الشيخ) عون السلطة بالملحقة الادارية الجنوبية .
حادثة السير هذه التي اُصيب فيها الشابان اللذان كانا على متن الدراجة النارية بإصابات بليغة في مختلف أنحاء الجسد وجروح طفيفة على مستوى الرأس نتيجة عدم وضع الخوذة الواقية، تعيد طرح التساؤل حول إذا ما كانت هناك جهات تُشدد الرقابة على سائقي الدراجات النارية في مسألة وضع الخوذة، للوقاية مما قد يتعرض له سائق الدراجة إصابات خطيرة على مستوى الرأس قد تفضي في أحايين كثيرة إلى الموت.
اترك هنا تعليقك على الموضوع