حادثة سير بمارتيل تكشف عن خيانة بطلتطها زوجة تتعمد اصطحاب طفلتهما الى الزبناء..

منوعات كتب في 16 أغسطس، 2018 - 08:53 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ متابعة

شاءت الأقدار الإلاهية أن تنكشف ألاعيب زوجة تخون زوجها بدم بارد على بعد مئات الكيلومترات من بيت الزوجية وبحضور طفلتهما الصغيرة التي سيكتب لها أن تعيش بدون أم لسنوات قادمة، حيث شهدت مدينة مارتيل وضع نقطة النهاية لقصة “عشق ممنوع”.

فقد نشر الصحافي حسن الفيلالي الخطابي تفاصيل الواقعة كما توصل بها من مصادره الأمنية، حيث قال أن حادثة سير هي من كانت السبب الرئيسي لافتضاح المستور، إذ أن الزوجة الميسورة استأذنت زوجها الغني أيضا في السفر إلى مدينة سيدي سليمان لتمضية بضعة أيام رفقة طفلتهما، وهو الطلب الذي وافق عليه خاصة مع انشغالاته اليومية، إلا أن شريكة حياته كانت قد أعدت خطة أخرى مع عشيقها، إذ انتقلوا على متن سيارتها إلى مدينة مارتيل واستأجروا شقة باعتبارهما زوجان خاصة وأن طفلة صغيرة كانت ترافقهما، إلا أن القدر كان له رأي آخر، إذ طلب العشيق من خليلته إعارته سيارتها لجلب بعض الأغراض ليصدم طفلا بممر للراجلين مصيبا إياه بشكل بليغ وانطلق هاربا من المكان.

عند عودته إلى حضن عشيقته أخبرها بأنه ارتكب حادثة سير بسيطة ، فقررت الإبلاغ عن ذلك حتى لا تجد نفسها موضوع مذكرة بحث، إذ لم يخطر ببالها أن الأمر يتعلق بطفل مصاب بشكل خطير، حيث اعتقلتها المصالح الأمنية على الفور وشرعت في التحقيق معها خاصة وأن شهودا أكدوا أن السائق رجل، فبدأت تتلعثم ثم اعترفت أمام ضغط الأسئلة بالعلاقة المشبوهة التي تربطها به.

عناصر الأمن قامت بنصب فخ للعشيق وتم الإيقاع به داخل إحدى المقاهي بينما كان ينتظر قدوم عشيقته، حيث جرى وضعهما بسجن الصومال بتطوان رهن الاعتقال الاحتياطي.

هذا وقد تم إبلاغ الزوج المغبون بالواقعة، إذ حل بمارتيل من أجل معاينة المحضر واصطحاب ابنته، حيث أصر على متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع