رجاء الشامي _ عبّـــــر
طالب الحبيب حاجي بإلحاح من البرلمانية ماء العينين اللجوء إلى القضاء وإجراء خبرة تقنية على صورها المنشورة التي تزعم أنها مفبركة، وتظهر فيها بلباس الحداثة دون غطاء الرأس في مهمات خارج أرض الوطن وتحديدا بباريس.
وأورد حاجي في تدوينة دبجها على صفحته الشخصية بموقع “فايسبوك” أنه يفسح للبرلمانية المجال لاختيار المختبر أو الجهة التقنية التي تراها مناسبة للقيام بهذه الخبرة إن كانت صادقة فعلا فيما تزعمه وتدعيه، قبل أن يستطرد بالقول “إنني متيقن، بقدر إيماني بعدالة قضية الفقيد أيت الجيد، بأن النائبة الإسلاموية لن تجرء حتى في التفكير في طلب الخبرة، لأنها متيقنة بأن الصورة المنشورة هي حقيقية، وتعكس جانبا آخرا من شخصية ماء العينين المرحة والمحبة للحياة عندما تكون في مهماتها خارج أرض الوطن.”
وشدد ذات المتحدث بالقول “أعلمها بأن لا علاقة لي بالصورة ولا بتداولها بتاتا لاني لا أخالف القانون ولا حقوق الانسان”، متحديا إياها للمرة “الرابعة” قائلا “إذا كنت تدعين أنها صورة قديمة فإن تاريخ التقاطها موثق بالساعة والدقيقة، واذا كنت تزعمين أنها مفبركة فإننا سنطالب في حالة الضرورة بالخبرة التقنية ما دمت أنت تخافين من ذلك، لأنك تعلمين أن حبل النفاق والكذب السياسي قصير جدا”، وفق تعبيره.
وأكد الناشط الحقوقي أنه استغرب تمام الاستغراب من نشر صورة المعنية بالأمر متبرجة بشوارع باريس عندما توصل بها على الخاص بهذه السرعة، إلا أنني أؤمن بالحرية الشخصية ومدافع عنها، مضيفا “لكنني وجدت نفسي مطالبا مرة أخرى بقبول تحدي البرلمانية ماء العينين التي هدرت دمي قانونيا، وأطالبها هذه المرة باللجوء إلى القضاء وطلب إجراء خبرة على الصورة التي تزعم أنها مفبركة.
ودعا حاجي ماء العينين في ختام تدوينته للتحلي بالجرأة السياسية والأدبية وقول الحقيقة للرأي العام، موردا بالقول “كفى تزويرا للحقيقة، هي فعلا صورتك الحقيقية، الليبيرالية والحداثية وهي شخصيتك الثانية التي تتأقلم مع بعثات باريس وأوروبا، أما الشخصية التي تليق بالمغاربة فحسبهم تلك التي تتوشحين فيها وشاح الدين والوعظ الكاذب اي الاتجار في الدين”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع