جنيف.. سالم الشرقاوي يرد على الانفصاليين بخصوص توسيع صلاحيات المينورسو

الأولى كتب في 19 ديسمبر، 2019 - 14:23 تابعوا عبر على Aabbir
جنيف.. سالم الشرقاوي يرد على الانفصاليين
عبّر

ولد بن موح_عبّر

 

أكد محمد سالم الشرقاوي، رئيس منظمة السلم و التسامح للديمقراطية و حقوق الإنسان، أن سؤال توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء، سؤال قد يصل إِلى المستوى السياسي، و لكن فيما يتعلق بما هو مقنع على أرض الواقع فليس هناك أي منظمة أو آلية دولية زارت هذه المنطقة في هذه الفترة دعمت هذا المشروع لأنها اعترفت و وضعت ثقتها في ما تقوم بها هذه الآليات الجهوية خصوصاً اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون و بالداخلة.

 

 

و أضاف المتحدث، في معرض جوابه على سؤال، الانفصالية أميمة عبد السلام، ممثلة جبهة البوليساريو بسويسرا، خلال الندوة التي عقدت مساء اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019 بجنيف بسويسرا في مقر نادي الصحافة السويسري Club suisse de la presse، تحت هذا العنوان : حالة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، حول توسيع صلاحات بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، أن الحائل دون توسيع هذه الصلاحيات، حائل واقعي حظي بالثقة الدولية و حظي بإشادة أممية داخل كل التقارير، لذلك  يضيف سالم الشرقاوي، فالجواب واضح و على من يسعى لتوسيع صلاحيات المينورسو أن يراجع الاتفاقية الإطار المبرمة بين المملكة المغربية و الأمم المتحدة من جهة و بين جبهة البوليساريو و أن لا يدخل المجتمع الصحراوي في مغالطات و ممارسات تضيع له الوقت و تضيع أمامه الفرصة في ممارسة حياته الطبيعية و في استثمار وقته نحو المستقبل ما نقوم به الآن من خلال منظمات المجتمع المدني هو تحصين للكرامة الإنسانية داخل منطقة الصحراء و استرجاع للقيمة الإنسانية و مصالحة ذاتية و مصالحة بينية و مصالحة ما بين المجتمع و كل الآليات المشتغلة في المنطقة

 

هذه الندوة التي شارك مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الصحراويين بالإضافة إلى محمد سالم، كل من حمادة لبيهي و أحمد ولد خر و عدنان أبريه (شقيق الخليل أحمد) و أحمد كين، عقدت على هامش اختتام أول “منتدى عالمي للاجئين” على الإطلاق و الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاشتراك مع الحكومة السويسرية و الذي افتتح أشغاله في جنيف يوم الاثنين 16 ديسمبر 2019 و الذي يهدف إلى تحديد حلول عملية تسهم في تحسين حياة اللاجئين و المجتمعات المضيفة لهم و شارك فيه حوالي 2000 شخص من ضمنهم أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة و رجب طيب أردوغان رئيس تركيا و عدة شخصيات دولية و مندوبين حكوميين و مسؤولين من منظمات دولية و منظمات غير حكومية و شركات و مؤسسات بالإضافة إلى ستين لاجئاً.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع