جنون جنرالات الجزائر يدفعهم لاستدعاء سفيرهم بالكوت ديفوار بعد افتتاح قنصلية هذه الأخيرة بالعيون

الأولى كتب في 20 فبراير، 2020 - 23:44 تابعوا عبر على Aabbir
جنون الجزائر
عبّر

عبٌر-خالد أنبيري

 

 

بعد الإنتصارات المتوالية التي حققتها الديبلوماسية المغربية، بخصوص قضية الوحدة الترابية للممكلة، كان أخيرها فتح عدد من السفارات لدول افريقية بالعيون والداخلة، قررت الجزائر وفي موقف غريب استدعاء سفيرها بالكوت ديفوار من أجل التشاور، بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية الإيفواري، بعد فتح بلاده لقنصليتها بمدينة العيون.

 

ولم تتقبل الجارة الجزائر تصريحات الوزير الإيفواري، وكذا الخطوة التي قامت بها بلاده بفتح مقر سفارتها بمدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية، لتقوم بهذه الخطوة المتمثلة في استدعاء سفيرها كطريقة من الطرق التي يستعملها جنرالات الجزائر للضغط على الدول التي تقف في صف المغرب والى جانب وحدته الترابية وسيادته على الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.

 

وقد انكشفت حقيقة المسؤولين بالجارة الجزائر، الذين ينفون في العديد من المرات وخلال لقاءات ومناسبات رسمية، عدم كونهم طرفا رئيسيا في المشكل المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها الجزائر باستدعاء سفرائها في الدول التي تعترف بسيادة المغرب على اقاليمه الجنوبية وعلى باقي اراضي الصحراء المغربية، الشيء الذي لا يدع مجالا للشك، بأن الجارة الشقيقة تسعى لخلق التوثر بالمنطقة من خلال تصرفاتها التي توضح مدى تورطها في هذا المشكل المفتعل منذ مدة، وأن جنرالاتها هم يمولون مرتزقة البوليساريو.

 

ويشار الى أن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أصدرت بيانا توضح من خلاله، بأنها  قررت استدعاء سفير الجزائر بجمهورية كوت ديفوار للتشاور، عقب تصريحات مبطنة لوزير الشؤون الخارجية الإيفواري، إثر فتح هذا البلد لقنصلية مزعومة في مدينة العيون، ضاربا بذلك عرض الحائط الالتزام الجماعي للبلدان الافريقية المؤسسة للاتحاد الافريقي القاضي بالتمسك بمبادئ المنظمة والعمل على تحقيق الأهداف المكرسة في العقد التأسيسي، خاصة ما تعلق منها بضرورة الوحدة والتضامن بين الدول والشعوب والدفاع عن السيادة والوحدة الترابية واستقلال الدول الأعضاء”.

 

 

 

شاهد أيضا:

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع