فؤاد جوهر ـ عبّــر
مع ارتفاع منسوب مياه واحد من أكبر الأنهار بالمغرب، اضطرت ساكنة جماعة “لمريجة” التابعة للنفوذ الترابي ﻹقليم كرسيف، الى تشييع جثمان احد الموتى بعبور نهر “ملوية” في مشهد مؤلم يذكر بالعصور الغابرة.
وتداول نشطاء الشبكة العنكبوتية بشكل منتقد للوضع الكارثي، مشهد الجنازة الأليم برفع بعض المواطنين للنعش، والملخص لشدة البؤس والمعاناة التي يلاقيها الساكنة، لعبور مكانهم الجغرافي في اتجاه الضفة الأخرى، وذلك في أغلب فترات السنة، حيث ارتفاع منسوب مياه وادي ملوية.
وحسب ما توصلت به جريدة “عبّر.كوم”، فان المنطقة المعنية والتابعة إداريا لـ”كرسيف”، تنفصل عن باقي المناطق، حيث تجد الساكنة في عزلة شبه تامة، وغير قادرة الى الوصول الى الضفة الأخرى ﻹنعدام الجسور والممرات المائية اﻵمنة، وأن أقرب مسلك طرقي لها يبعدها بحوالي 25 كلم.
حري ذكره، أن للجسور أهمية خاصة في ربط الأجزاء المنعزلة للقرى والمداشر النائية للعبور من مكان الى آخر، خصوصا مع تواجد عوائق وأنهار، كما هو الحال بمنطقة “لمريجة” ضواحي كرسيف والتي عاشت الحدث الأليم.
شاهد ايضا:
سائق شاحنة ينجو بأعجوبة من فيضان قوي
كلمات جد مؤثرة من الملك محمد السادس في حق الراحلة أمينة رشيد
الشيخة الطراكس هانية وخى نموت فالكباريه..
اترك هنا تعليقك على الموضوع