عبّــر ـ متابعة
استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض ما تعرضت له إحدى الممرضات من محاولة اغتصاب في مستشفى عمومي بمدينة مكناس، حسب بلاغ عن الجمعية.
وأعرب المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، عن غضبه الشديد لما تعرضت له الممرضة عندما حلت بالمستشفى قصد الكشف عن حالتها، من محاولة استدراجها من طرف من وصفته منتحلا لصفة مهني الصحة، بهدف اغتصابها بمكان خال من المستشفى، معتبرا الواقعة تعبيرا صريحا يؤكد انهيار المستشفيات العمومية بالرغم من الجهود المبذولة من أجل الانقاذ و استدراك للوضعية السيئة التي اضحى عليها القطاع الصحي ببلادنا.
وترجع أسباب ذلك حسب البلاغ إلى عدم تطبيق و تنزيل مقتضيات دستور المملكة علاوة عن غياب الارادة القوية التي يستدعيها الاصلاح الجدري في مواجهات لوبيات الفساد و تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مما يؤثر سلبا على النموذج الصحي المغربي، علما أن مجموعة من البلدان تشترط مؤشرات ايجابية في المجال الصحي للدخول و الشروع في التعاون و الشراكات الخارجية تحديدا في هذه الظرفية الاستثنائية.
وطالبت الجمعية بالمناسبة وزير الصحة بالوقوف على حيثيات و ملابسات الحادث مع اخذ كافة الإجراءات و القرارات اللازمة و ذلك بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما طالبت الوزارة بإنصاف الممرضة و توكيل محام للترافع و القيام بالإجراءات القانونية لفائدتها، كما دعت إلى التفاعل السريع و الجدي مع كافة القضايا التي تساهم في التشويه و الاساءة الى المنظومة الصحية و لمؤسساتها الصحية بمختلف اقاليم وجهات المملكة خاصة منها البؤر الس
اترك هنا تعليقك على الموضوع