أثار أداء بعض لاعبي المنتخب المغربي خلال مواجهة النيجر في تصفيات كأس العالم 2026 جدلًا واسعًا، حيث تعرض الثنائي سفيان رحيمي وعز الدين أوناحي لانتقادات حادة من جماهير المنتخب بسبب أدائهما الذي افتقر للسرعة والفعالية.
جماهير المنتخب المغربي تطالب بتعديلات في التشكيلة الأساسية
دعت الجماهير المغربية المدرب وليد الركراكي إلى إجراء تغييرات جذرية في التشكيلة الأساسية قبل مواجهة تنزانيا، المقررة يوم الثلاثاء المقبل، وذلك من خلال استبعاد رحيمي وأوناحي ومنح الفرصة للثنائي بلال الخنوس وإسماعيل صيباري.
الركراكي أمام خيارات بديلة لتعزيز الأداء
لم يظهر رحيمي وأوناحي بالمستوى المطلوب ضد النيجر، مما دفع الركراكي إلى استبدالهما خلال الشوط الثاني. ومع تزايد الضغوط الجماهيرية، تبرز عدة خيارات لتعويضهما، أبرزها الدفع بشمس الدين طالبي في حال جاهزيته البدنية.
كما شددت جماهير المنتخب المغربي على ضرورة الاعتماد على عبد الصمد الزلزولي، الذي يمنح المنتخب حلولًا هجومية على الجهة اليسرى، مع توظيف إبراهيم دياز في وسط الملعب بدلًا من الجناح لتعزيز الفعالية الهجومية.
هل يستجيب الركراكي للضغوط الجماهيرية؟
مع اقتراب مباراة تنزانيا، يبقى السؤال الأهم: هل سيستجيب وليد الركراكي لمطالب الجماهير ويجري تغييرات في التشكيلة الأساسية في المنتخب المغربي، أم أنه سيواصل الاعتماد على خياراته السابقة رغم الانتقادات؟ الإجابة ستكون واضحة مع انطلاق المواجهة المرتقبة يوم الثلاثاء.