عبّر ـ متابعة
لم تستسغ جماعة العدل والإحسان، ان تنفذ على أعضائها مايجري على باقي المخالفين للمقتضيات القانونية، باستنكارها لاعتقال نجل أمينها العام أحمد العبادي معتبرين ذلك اعتقالا غير مبرر.
وتغاضت الجماعة المحظورة في بيان لها عن سبب اعتقال ياسر العبادي نجل أمينها العام، في محاولة لتحوير، موضوع الاعتقال إلى ملف سياسي، بينما تفيد الأخبار إلى أن سبب اقتياد نجل الأمين العام لجماعة العدل والإحسان المحظورة، مساء أمس الخميس إلى مخفر الشرطة بسلا، كان بسبب تدوينة سبق أن خطها في وقت سابق بحسابه الفيسبوكي، اتهم فيها الدولة بالإرهاب والدكتاتورية، وتعذيب الناس واختطافهم.
نجل العبادي لم ينتبه وهو يرفق تدوينته بصورة والدة الزفزافي، أن كلامه لا يتساوق حتى مع خطاب الجماعة التي يتزعمها والده حاليا.
وقد لوحظ في الآونة الآخيرة التي تعرف انشغال الجميع بالتضامن والتعاون بين جميع المكونات المجتمعية لمواجهة كورونا، تعمد الجماعة إلى أساليب التبخيس لجهود الدولة والمجتمع، في التصدي للأزمات، الأمر الذي يؤكد أن جماعات معينة لا تعرف أن تلعب سوى دور التشويش، والتباكي مهما كانت الظروف والأحوال.
اترك هنا تعليقك على الموضوع