كمال الكبداني ـ عبّر
لم تفوت جماعة العدل و الاحسان المحظورة خبر وفاة المرحوم عبد الله الحجيلي والد الأستاذة هدى الحجيلي عضو ” التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين”، الذي سبق و تعرضه لحادث عرضي يوم 24 ابريل 2019، بمنطقة يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، حيث كانت ابنته تنفذ اعتصام مع زملائها في حي المحيط ، في الوقت الذي نقل فيه الهالك الى المستشفى، دون ان تستغلها لتصفية حسابات سياسوية لا تخدم احد سوى دعاة الفتنة و الفرقة.
الغريب في هذه القصة ان جماعة العدل و الاحسان او جماعة الكذب و البهتان كما يحلو للبعض تسميتها، تصر الى تحميل مسؤولية الحادث الذي وقع في ذلك اليوم، و تصر على تزوير الحقائق بالادعاء ان اصابة المرحوم، كانت بسبب تدخل قوات الامن التي كانت بصدد فك الاعتصام الذي كانت تنظمه التنسيقية المذكورة.
و هذا ان دل على شيء فإنما يدل على مدى الخبث الذي يختلج صدور ووجدان قيادة هذه الجماعة، التي لا تتورع من تزوير الحقائق و التدليس على الرأي العام الوطني، تماما كما زورت و دلست عندما تعلق بمقراتها غير القانونية التي تم اغلاقها بقرار من السلطات، حيث اصرت على ان هذه المقرات ليست الا بيوت لاعضاء من الجماعة.
و حسب عدد من المتتبعين فإن هذا ليس غريب على منهاج و فكر الجماعة، الذي ينص على عدم ترك اي فرصة او حادث يمر دون استغلاله خدمة لأجندة الجماعة الهدامة، حتى و لو تعلق الامر بالركوب على مآسي و مصائب الاخرين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع