جماعة العدل و الاحسان وحب الركوب على المآسي والمصائب

الأولى كتب في 28 مايو، 2019 - 18:10 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال الكبداني ـ عبّر

 

 

 

لم تفوت جماعة العدل و الاحسان المحظورة خبر وفاة المرحوم عبد الله الحجيلي والد الأستاذة هدى الحجيلي عضو ” التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين”، الذي سبق و تعرضه لحادث عرضي يوم 24 ابريل 2019،  بمنطقة يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، حيث كانت ابنته تنفذ اعتصام مع زملائها في حي المحيط ، في الوقت الذي نقل فيه الهالك الى المستشفى، دون ان تستغلها لتصفية حسابات سياسوية لا تخدم احد سوى دعاة الفتنة و الفرقة.

 

 

 

الغريب في هذه القصة ان جماعة العدل و الاحسان او جماعة  الكذب و البهتان كما يحلو للبعض تسميتها،  تصر الى تحميل مسؤولية الحادث الذي وقع في ذلك اليوم، و تصر على تزوير الحقائق بالادعاء ان اصابة المرحوم، كانت بسبب تدخل قوات الامن التي كانت بصدد فك الاعتصام الذي كانت تنظمه التنسيقية المذكورة.

 

 

 

و هذا ان دل على شيء فإنما يدل على مدى الخبث الذي يختلج صدور ووجدان  قيادة هذه الجماعة، التي لا تتورع من تزوير الحقائق و التدليس على الرأي العام الوطني، تماما كما زورت و دلست عندما تعلق بمقراتها غير القانونية التي تم اغلاقها بقرار من السلطات، حيث اصرت على ان هذه المقرات ليست الا بيوت لاعضاء من الجماعة.

 

 

 

و حسب عدد من المتتبعين فإن هذا ليس غريب على  منهاج و فكر الجماعة، الذي ينص على عدم ترك اي فرصة او حادث يمر دون استغلاله خدمة لأجندة الجماعة الهدامة، حتى و لو تعلق الامر بالركوب على مآسي و مصائب الاخرين.
 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع