جلالة الملك يطلق برنامجا وطني للتخفيف على رعاياه ويدعوا الحكومة للعمل على تخفيض الأسعار

قال جلالة الملك محمد السادس، إن مرحلة الانتعاش الاقتصادي والتعافي من جائحة كورونا لم تدم طويلا،

على الرغم من تضافر جهود الدولة والقطاعين العام والخاص، لدعم الاقتصاد الوطني من أجل الصمود،

في وجه الأزمات والتقلبات، وتحقيقه نتائج إيجابية، في مختلف القطاعات الإنتاجية..

وارجع الملك السبب الى الظروف العالمية الحالية.

حيث أكد جلالته ان هذه العوامل الخارجية، إضافة إلى نتائج موسم فلاحي متواضع، تسبب في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، وهو مشكل تعاني منه مختلف الدول

و إدراكا منه لتأثير هذه الأوضاع، على ظروف عيش فئات كثيرة من المواطنين، قام جلالة الملك، بإطلاق برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف على الفلاحين، وعلى ساكنة العالم القروي. كما وجه الحكومة لتخصيص اعتمادات مهمة، لدعم ثمن بعض المواد الأساسية، وضمان توفيرها بالأسواق..

حيث قائل الملك في خطاب العرش معقبا على تعليماته السامية: “وهذا ليس بكثير في حق المغاربة”.

وفي هذا الإطار، تمت مضاعفة ميزانية صندوق المقاصة، لتتجاوز 32 مليار درهم، برسم سنة 2022.

لكن جلالة الملك وبالموازاة مع ذلك، دعا لتعزيز آليات التضامن الوطني، والتصدي بكل حزم ومسؤولية، للمضاربات والتلاعب بالأسعار.

وقال ايضا : “علينا أن نبقى متفائلين، ونركز على نقط قوتنا، ولا بد أن نعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها هذه التحولات، لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني”.

ودعا الملك محمد السادس، أيضا، الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، التي تختار المغرب في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها، مشددا الملك على أن أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة، التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة. وهو ما يجب محاربته..

عبّر ـ متابعة