عبّر ـ الرباط
خلال خطاب افتتاح السنة التشريعية، يومه الجمعة، قال جلالة الملك محمد السادس، أن الظروف المصاحبة للإفتتاح استثنائية، ومختلفة ومليئة بالتحديات في ظل الأزمة العالمية المتمثلة في جائحة “كورونا”.
وأوضح جلالة الملك، في خطابه الذي ألقاه عن بعد، من القصر الملكي في العاصمة الرباط، في افتتاح السنة التشريعية، أن هذه السنة هي الأخيرة في الولاية التشريعية الحالية، موجها كلامه للبرلمانيين بالقول أنها “تتطلب منكم المزيد من الجهود واستحضار حصيلة عملكم التي ستقدمونها للناخبين”.
وأشار الملك إلى أن الأزمة لا زالت مستمرة بانعكاساتها، والمهم هو التحلي باليقظة ومواصلة دعم القطاع الصحي بالموازاة مع تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية.
وقال الملك إن الازمة أبانت عن اختلالات ومظاهر عجز، لذلك تم إطلاق خطة إنعاش الاقتصاد واعتماد مبادئ الحكامة وإصلاح مؤسسات القطاع العام، ومن شأن المشاريع حسب قوله توفير شروط تنزيل النموذج التنموي.
وأشار الملك إلى أن خطة الإنعاش الاقتصادي تأتي ضمن أولويات المرحلة لدعم المقاولات والرفع من قدرتها على الاستثمار، مشددا على ضرورة تنزيلها بناء على تقاعد بناء لضمان شروط نجاحها.
وأشاد الملك بالقروض التي قدمتها الدولة في هذه المرحلة، حيث استفادت منها أكثر من عشرين ألف مقاولة، ما مكن من الحفاظ على مناصب الشغل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع