جلالة الملك: الاقتصاد الوطني يعرف انتعاشا ملموسا رغم الآثار غير المسبوقة للجائجة

الأولى كتب في 8 أكتوبر، 2021 - 17:50 تابعوا عبر على Aabbir
المجلس الأعلى
عبّر

عبّر ـ متابعة 

 

قال جلالة الملك محمد السادس، إن المغرب حقق الكثير من المكاسب خلال تدبير الأزمة الوبائية في حماية صحة المواطنين، وتقديم الدعم للقطاعات والفئات المتضررة.

وأضاف جلالة الملك، في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة عن بعد، أن “الدولة قامت بواجبها، في توفير اللقاح بالمجان، الذي كلفها الملايير، وكل الحاجيات الضرورية، للتخفيف على المواطن من صعوبة هذه المرحلة”، وواصل: “لكنها لا يمكن أن تتحمل المسؤولية مكان المواطنين، في حماية أنفسهم وأسرهم، بالتلقيح واستعمال وسائل الوقاية، واحترام التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية”.

نسبة نمو تفوق 5.5 في المائة سنة 2021

وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، أبزر جلالته، أن “الاقتصاد الوطني يعرف انتعاشا ملموسا، رغم الآثار غير المسبوقة لهذه الأزمة، وتراجع الاقتصاد العالمي عموما، فبفضل التدابير التي أطلقناها، من المنتظر أن يحقق المغرب، نسبة نمو تفوق 5.5 في المائة سنة 2021. وهي نسبة لم تتحقق منذ سنوات، وتعد من بين الأعلى، على الصعيدين الجهوي والقاري”.

محمد السادس
نص الخطاب الكامل الذي ألقاه الملك لنواب الأمة بمناسبة افتتاح البرلمان

وفي القطاع الفلاحي، يضيف جلالته: من “المتوقع أن يسجل القطاع الفلاحي، خلال هذه السنة، نموا متميزا يفوق 17 في المائة، بفضل المجهودات المبذولة لعصرنة القطاع، والنتائج الجيدة للموسم الفلاحي”، وفي سياق متصل أشار جلالته، إلى أن الصادرات حققت ارتفاعا ملحوظا، في عدد من القطاعات، كصناعة السيارات، والنسيج، والصناعات الإلكترونية والكهربائية.

ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة

“ورغم تداعيات هذه الأزمة، تتواصل الثقة في بلادنا، وفي دينامية اقتصادنا؛ كما يدل على ذلك ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يقارب 16 في المائة؛ وزيادة تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، بحوالي 46 في المائة، إلى غاية شهر غشت الماضي” يقول جلالته، ثم أضاف قد ساهمت هذه التطورات، في تمكين المغرب من التوفر على احتياطات مريحة، من العملة الصعبة، تمثل سبعة أشهر من الواردات.

 

خطاب

أبرز جلالة الملك، أنه “رغم الصعوبات والتقلبات، التي تعرفها الأسواق العالمية، فقد تم التحكم في نسبة التضخم، في حدود 1 في المائة، بعيدا عن النسب المرتفعة لعدد من اقتصادات المنطقة”، مؤكدا أن “كلها مؤشرات تبعث على التفاؤل والأمل، وعلى تعزيز الثقة، عند المواطنين والأسر، وتقوية روح المبادرة لدى الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين”.

وأكد جلالة الملك، أن الدولة من جهتها، ستواصل هذا المجهود الوطني، لا سيما من خلال الاستثمار العمومي، ودعم وتحفيز المقاولات. وفي هذا السياق الإيجابي، دعا جلالته المواطنين المغاربة إلى التحلي بالواقعية ومواصلة العمل، بكل مسؤولية، وبروح الوطنية العالية، بعيدا عن التشاؤم، وبعض الخطابات السلبية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع