في مشهد يفضح الفوضى التي تعيشها الجزائر ويؤكد أنها دولة غير آمنة تحت حكم نظام العسكر، قام جزائريون برشق حافلة سياحية مكشوفة على متنها سياح في الشارع العام.
ووفق مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تعرضت الحافلة السياحية لاعتداء عندما كانت تسير في شارع عسلة حسين بالجزائر العاصمة.
وبحسب الفيديو، فقد عمد أشخاص إلى أخذ أحواض الورود التي تزين شارع مصطفى بن بولعيد وقاموا برميها على الحافلة السياحية وهم يضحكون منتشين بفعلتهم الشنيعة.
وتعليقا على الفضيحة، وصف الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، السلوك بالمشين الذي يؤكد على وجود فشل مجتمعي.
وليد كبير، وفي تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قال أن “هذه التصرفات تحصيل حاصل وعلينا أن لا نستغرب منها فالراعي الرسمي لثقافة العنف هو النظام”.
وأضاف قائلا:”العنف نراه في تصريحات مسؤولي النظام وفي آلته الاعلامية وفي نخبه الذي لا تناقش بأدب واحترام”.
ومعلوم أن الجزائر، وإلى جانب عدم وجود بنية تحتية سياحية متطورة ونقص في الفنادق والمنتجعات السياحية وتوفرها على وسائل النقل العام غير المتطورة، فهي تعاني من سمعة سيئة كونها تُعرف بأنها دولة غير آمنة، كما أنها تُعرف بالإرهاب، وهذه الصورة السلبية تثني السياح عن زيارتها، ما يجعلها تفشل في أن تكون دولة سياحية.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع