نبيل أبوزيد_عبِّر
تداول نشطاء جزائريون على موقع التواصل الإجتماعي، خبر تأييد الحكم الصادر ضد معتقلي “أحداث الريف”، وعلى رأسهم المسمى” ناصر الزفزافي”، الذي ما فتئ يرسل النصح والاشادة بحراك الجزائريين.. ونشروا عدة تدوينات عبر من الحسابات والمجموعات والصفحات على الفايسبوك، وقالوا بصريح العبارة، لو كان ناصر الزفزافي ومن معه بالجزائر لتم إعدامهم على الفور دون توفير أي شرط من شروط المحاكمة .
وأكد الجزائريون بخصوص الأفعال الخطيرة المنسوبة للمتهمين، وحسب ما تابعوه من أفعال إجرامية خطيرة منها تخريب الممتلكات العامة والخاصة وإلحاق خسائر مادية وجسدية بالسلطات العمومية، أنها لا تمت بصلة لمبدأ السلمية او الإحتجاج المشروع..الذي حاول الزفزافي تصديره للجارة الجزائر من داخل محبسه عن طريق والده.
ووصف النشطاء الجزائريون المغرب، بالبلد الديمقراطي الحداثي، الذي فتح الباب لجميع الفعاليات الوطنية والدولية من حقوقيين وديبلوماسيين وصحافيين، للسهر ومتابعة وملاحظة أطوار الجلسات بأم أعينهم، ووسعت لهم السلطات المغربية مجال الولوج والحصول على المعلومة ونشرها بكل حرية، وأصدرت أحكام مختلفة حسب كل متهم والمنسوب إليه، أكد بعدها خبراء دوليون ونشطاء جزائريون أن الأحكام مخففة بحكم ثقل التهم المنسوبة للمتهمين .
اترك هنا تعليقك على الموضوع