شهدت بلدة أنصار جنوب لبنان خبرًا مفجعًا، وجريمة بشعة، إثر الإعلان عن العثور على أم وبناتها الثلاث جثثاً في أحد البساتين داخل مغارة بلبنان بعد اختفائهن قبل ثلاثة أسابيع، ليتردد حينها معلومات بأن سبب القتل تجارة الأعضاء البشرية.
وبعد تداول كثير من المعلومات المتضاربة، أفيد أنه تم حسم مصيرهن بعد العثور على جثث الأم وبناتها الـ 3 بين بلدتي أنصار وزرارية جنوب لبنان، حيث تمكنت عناصر الأمن من الوصول إلى المغارة التي اعترف المتهم بوجود المختفيات داخلها.
وقالت صحيفة المدن اللبنانية إنه في الأيام الأولى من شهر آذار الجاري اختفت “ب. عباس”، وبناتها الثلاث منال، ريما وتالا، من بلدة أنصار الجنوبية، من دون أن تُعرف وجهتهنّ.
وأضافت أنهن حسب شهود عيان من البلدة، شوهدت السيدات الأربع آخر مرة في سيارة المدعو “ح. فياض”، وهو شاب من البلدة كان يعمل في إفريقيا وأحواله المادية ميسورة، وكان قد دخل بيت العائلة المفجوعة بنيّة الزواج.
وكشفت التحريات أن القاتل والمتهم بجريمة خطف الأم وبناتها، هو من البلدة عينها، وبأنه معجب بإحدى الفتيات”، وأفاد مصدر أمني بأن الموقوف قدّم اعترافات أولية، منها أنه ارتكب جريمته لأسباب شخصية، وحدّد مكان دفن الجثث.
وفي تفاصيل الواقعة، فكانت أفادت التحقيقات بأن الفتيات اللواتي يبلغن 16 و20 و22 عامًا، كن خرجن برفقة والدتهن، وهي طليقة مختار البلدة، قبل 25 يومًا، وأظهرت أنهن كن برفقة ابن بلدتهم حسين فياض (36 عاما) ومنذ ذاك اليوم اختفين.
عبّر ـ مواقع لبنانية
اترك هنا تعليقك على الموضوع