جدل حول إصابة النصيري بين خليلوزيتش وإدارة إشبيلية

الأولى كتب في 14 ديسمبر، 2021 - 16:28 تابعوا عبر على Aabbir
خليلوزيتش
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر: خليل البجاوي

 

جدل حول إصابة النصيري بين خليلوزيتش وإدارة إشبيلية

 

جميعنا لا نزال نتذكر عندما أعلن نادي أشبيلية عن تعرض يوسف النصيري لإصابة طويلة الأمد قدرها في ثلاثة أشهر على أقل تقدير, و كيف زاد استغراب الرأي العام الوطني وهو يستمع إلى تصريح وحيد خليلوزيتش الذي أكد أن إصابة النصيري لن تبعده عن الملاعب سوى 3 أسابيع و ليس لا 3 أشهر و لا ثلاثة سنوات كما علق وحيد بطابع ساخر.

الحرب الكلامية بين الناخب الوطني و نادي أشبيلية لم تقف عند هدا الحد، فخرج مدرب الفريق الأندلسي لوبتيغي ليعلق على تصريحات خليلوتزيتش بقوله ” أنا لست طبيبا.”

و اليوم، بينما نحن على أبواب إعلان اللائحة النهائية التي ستخوض كان الكامرون، يدخل المدير الرياضي مونشي على الخط ليؤكد أن يوسف النصيري سيكون متاحا للمنتخب الوطني ب”كان” الكامرون 2022.

و هذا الأمر و أن كان يبدو في ظاهره انتصار لتقيم الطاقم الطبي داخل المنتخب الوطني، ألا أن المدير الرياضي بأشبيلية عبر عن قلق النادي الأندلسي الشديد من أن يؤدي تسرع الطاقم التقني المغربي للاستفادة من النصيري إلى حدوث انتكاسة للاعب.

مونشي أكد في تصريحات أدلى بها لراديو ماركا: “الصور التي رأوها هناك (في المغرب) لم تكن صورا موثوق بها مائة في المائة، لأنه قبل الذهاب إلى المغرب، تمت إزالة السائل من الكدمة هنا”.

وختم مونشي قائلا: “أتفهم أنهم يريدون في كأس أمم إفريقيا أفضل مهاجم لديهم.. إنه لاعب مغربي، ومتى استطاعوا أن يعتمدوا عليه سيفعلوا”.

منتخب

وهنا تطرح عديد الأسئلة نفسها بقوة، هل هي لعبة من نادي أشبيلية للإحتفاض باللاعب وحرمان المنتخب الوطني منه؟ هل سيستدعي وحيد خليلوزيتش يوسف النصيري للكان بالكامرون رغم علمه بكونه فاقدا للتنافسية؟ و كيف سوف يتم التعامل مع وضعية اللاعب؟ و مادا لو حدثت انتكاسة للاعب و ضيعناه في المباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال المرتقبة شهر مارس القادم.

كل هذه الأسئلة سيجيب عنها وحيد في الأيام القليلة القادمة خاصة و أن المعسكر التدريبي سينطلق يوم 26 دجنبر الجاري.

و الوقت أولا ومردود النصيري في حالة استدعائه سيؤكدان من الملاك ومن الشيطان في هذا الصراع بين وحيد خليلوزيتش و نادي أشبيلية.

المنتخب المغربي يدك مرمى أفريقيا الوسطى برباعية

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع