لا تزال الحملة التي قادها مناصرو فريق الرجاء البيضاوي والتي انطلقت من المدرجات، مطالبة برأس فوزي لقجع،
رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومتهمة إياه بالفساد الكروي،
تخلف ردود قوية من نشطاء الفضاء التواصلي والمهتمين بكرة القدم الوطنية.
ووفق تقارير صحفية، فإن نادي الرجاء والوداد البيضاويين من أكبر المستفيدين من كعكة
الجامعة الملكية المغربية برئاسة فوزي لقجع،
وأشارت التقارير ان القلعة الخضراء استفادت بأموال ضخمة ضخت في ميزانيتها.
وبحسب ذات التقارير، فإن هذه الأندية الكبيرة، من المفروض ان تبتعد هذه الممارسات التي تشحن الجماهير
بالملاعب الوطنية بهدف تعليق شماعة الفشل الداخلي وتصريف الأزمات وسوء التسيير.
ففريق الرجاء البيضاوي وفق ذات التقارير، مر بظروف صعبة وكان قد وصل الى أفق مسدود والسكتة القلبية والإنهيار،
غير ان الرئيس الحالي أنقذه في مناسبات عديدة، ومن عقوبة النزول الى القسم الثاني.
وكشفت التقارير ان الرجاء البيضاوي استفاد من مبلغ يفوق 10 مليار وفق هذه المصادر،
وكذا من مصاريف افتتاح الاكاديمية والتي تكلفت بها الجامعة الملكية المغربية لكره القدم، ناهيك عن تدخلاتها سواء داخليا،
أو على المستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم دعما للقلعة الخضراء.
ووصف نشطاء، بان الحملة على لقجع ابتزاز حقيقي بالرغم من تساهل المؤسسات الوطنية وعلى راسها
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عدة مواضيع من بينها قضية المدرب السابق فوزي البنزرتي،
وكذا اختيار رئيس الرجاء البيضاوي، وهذا يندرج ضمن التساهل من الجامعة تجاه الاندية الكبيرة في المغرب.
ومن جانب اخر، رد نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي ان فوزي لقحع ليس من المقدسات
وهناك اخطاء للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من بينها التغاضي عن تجاوزات الاندية الكبرى،
فاذا كان الرجاء البيضاوي من المستفيدين، فهذا بحد ذاته فساد كروي فما الفرق بين الرجاء وباقي الاندية.
وأجمع العديد من نشطاء الفضاء الأزرق بأن التقرير الذي يشير بان الرجاء استفاد من مبلغ مالي كبير جدا،
فهو إتهام مباشر بكون فوز لقجع فاسد فعلا، لأنه يفضل دعم أندية دون غيرها، وبهذا يجب فتح تحقيق
لتنوير الشارع العام المغربي في القريب العاجل من من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
فؤاد جوهر- عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع