جائحة “كورونا” توحد مطلب ساكنة “زايو” في إفتتاح مستشفى القرب

فؤاد جوهر ـ عبّــر

وحدت إصابة أحد المواطنين بفيروس كورونا المستجد متم الأسبوع المنصرم مجهودات ساكنة زايو التابعة اداريا ﻹقليم الناظور، للعمل على افتتاح مستشفى القرب الذي طال امد انتظاره منذ سنين مضت.

وأمام المستجدات والتطورات العاجلة المتعلقة بتزايد عدد المصابين بفيروس كورونا المعدي باﻹقليم، وجهت ساكنة زايو بالتوازي مع رواد مواقع التواصل اﻹجتماعي، نداء لكل الغيورين من أجل اطلاق عريضة الى وزارة الصحة، تحث فيها على افتتاح مستشفى القرب في وجه المرضى الذين يضطرون الى قطع مسافات بعيدة لﻹستشفاء.

تدوينات اجتاحت الفضاء التواصلي لنشطاء من أبناء مدينة زايو، معبرة عن اﻹلحاح وضرورة افتتاح مستشفى القرب، خصوصا والواقع اﻹستشفائي المر، وكذا الغائب عن البلدة التي يقطنها أزيد من 40 الف نسمة في واحد من المفارقات العجيبة في زمن “الكورونا”.

وأيدت فعاليات المجتمع المدني مقترح العريضة الموسعة، حيث عبر العديد منهم عن التأييد المطلق لها، للفت أنظار مسؤولي قطاع الصحة، ﻹفتتاح مستشفى القرب بالتزامن مع الأوضاع الصحية الحرجة التي يعيشها العالم، والمغرب بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.

وكان مجموعة من نشطاء الفضاء التواصلي، نظموا مظاهرة حاشدة الشهر المنصرم شارك فيها المئات من السكان، بعدما تمت الدعوة اليها من خلال تقنية الواتساب للتعبير عن استيائهم من الوضع الصحي المزري الذي تعيشه المدينة، وكذا الدعوة الى التسريع بافتتاح مستشفى القرب.

جدير بالذكر، أن مستشفى القرب بمدينة زايو كانت أشغاله بدأت منذ عهد الوزير “الوردي”، وشهد مجموعة من التعثرات، ساهمت بشكل كبير في هذا التأخر لﻹفتتاح الذي كان مقررا في السنة الماضية.