عبّــر ـ متابعة
خرج الجزائريون في احتجاجات أمس الأحد للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب، بعدما أصبح العطش ونذرة الماء هاجسا يؤرق المواطنين.
وعم غضب شديد بين المواطنين بسبب العطش وتطورت الاحتجاجات لإشعال المتظاهرين للنيران وحرق العجلات وقطع الطريق، رافعين مطالب بإيجاد حل لهذه الأزمة المستفحلة في ظل تراجع معدلات تساقط الأمطار السنوية والاستنزاف المتزايد للمياه الجوفية، أمام عجز الحكومة الجزائرية على إيجاد بدائل.
وتشير المعطيات إلى أن الجزائر تمتلك أقل متوسط سنوي من الماء في شمال إفريقيا ويبلغ العجز السنوي في المياه نحو ملياري متر مكعب فضلاً عن كون البلاد مصنفة ضمن البلدان التي تعاني من نقص في المياه عالميا وتعد العاصمة المدينة الأبرز التي شهدت احتجاجات متكررة خلال الفترة الماضية طالبت بتزويد السكان بماء الشرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع