عبّر-متابعة
أوقفت الشرطة الفرنسية، بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، مواطنا مغربيا بتهمة تورطه في تفجيرات 11 مارس، التي ضربت العاصمة الإسبانية مدريد سنة 2004.
وأوضحت يومية “لوبوان” الفرنسية، استنادا إلى مصادر أمنية، أن عناصر من مصلحة مكافحة الإرهاب، التابعة للمديرية العامة للشرطة القضائية الفرنسية، تمكنت من توقيف المواطن المغربي في مدينة “ليون” الفرنسية، بفضل عينة من حمضه النووي، وجد في مسرح تفجيرات قطارات مدريد.
وتابعت أن الموقوف، الذي يسمى مصطفى.ب. ويبلغ من العمر 43 سنة، كان يقيم بإسبانيا خلال وقوع أحداث مدريد.
وكانت المصالح الأمنية الإسبانية أخذت من مسرح التفجيرات العديد من عينات الحمض النووي والبصمات، واحتفظت بها، لاستعمالها في أبحاثها حول هذا الاعتداء الإرهابي.
وتابعت المصادر ذاتها أنه يجهل لحد الآن علاقة الشخص الموقوف بتفجيرات مدريد، في حين أن بعض وسائل الإعلام الفرنسية تؤكد على وجود علاقة بينه وبين الشقة الواقعة ببلدة “ليغانيس”، بضواحي مدريد، حيث انتحر بعض منفذي التفجيرات، بعد أن حاصرتهم الشرطة الإسبانية.
وكانت إسبانيا شهدت في 11 مارس 2004 سلسلة من التفجيرات المتزامنة في محطة قطارات “أتوشا” بالعاصمة مدريد، استهدفت شبكة قطارات الضواحي، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية الإسبانية، مخلفة مقتل 191 شخصا وجرح 1755.
وقد أثبتت التحقيقات القضائية الإسبانية لاحقا أن منفذي هذه التفجيرات كانوا من خلية استوحت فكرها من تنظيم القاعدة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع