عبّر ـ متابعة
أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسلا، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، الأسبوع الماضي، سبعة موقوفين متورطين في أحداث عنف بمنطقة زردال بالجماعة الحضرية بوقنادل، فيما حررت مذكرة بحث في حق سبعة آخرين، بعدما انتشر فيديو على نطاق واسع يظهر الأظناء وهم في مواجهات عنيفة باستعمال الأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة، ما دفع مصالح سرية سلا للدخول على الخط، قصد ملاحقة المتورطين.
وقررت النيابة العامة إيداع الموقوفين السبعة رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني العرجات 1 بسلا، بجرائم تتعلق بتبادل الضرب والجرح ومخالفة حالة الطوارئ الصحية وعدم ارتداء الكمامات من شأنه تسهيل نقل عدوى المرض، فيما يستمر البحث عن المتورطين السبعة الآخرين، الذين تعرفت الضابطة القضائية على هوياتهم من خلال تصريحات الموقوفين، وكذا استقراء الأشرطة المسجلة، التي تدوولت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح مصدر إعلامي أن شابين يتعاطيان المخدرات نشب بينهما خلاف بسيط تحول إلى مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة البيضاء، ما أثار الرعب وسط قاطني منطقة زردال ببوقنادل، واستجاب الدرك الملكي بعدما تحركت عناصر من دورية المركز الترابي وآزرتها عناصر من المركز القضائي، التي تعقبت المتورطين في مناطق مختلفة بالمنطقة، فيما لاذ متورطون آخرون بالفرار نحو وجهات مجهولة مستغلين حالة الطوارئ الصحية، إذ انتشرت فرق الدرك المتدخلة بعدد من الدواوير والأحياء الصفيحية للإطاحة بهم.
وتبين أن أغلب الموقوفين هم من المبحوث عنهم من ذوي السوابق في جرائم جنحية مختلفة، ويتعاطون الشيرا ومواد مخدرة أخرى، إذ يحتمل أن يعرض الموقوفون، منتصف الأسبوع الجاري، أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، للنظر في المنسوب إليهم، وبرر وكيل الملك قرار الإيداع بالمؤسسة السجنية بسبب خطورة الأفعال الجرمية المرتكبة، سيما أن الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي أثار حالة من الرعب في صفوف سكان المنطقة الذين استنجدوا بأفراد المركز الترابي للدرك الملكي بالمنطقة، إذ اضطر عدد منهم إلى العودة لمقر العمل للمشاركة في التدخل الميداني تحت إشراف رؤسائهم في العمل.اء على كل الاجراءات والالتزامات الوقائية، وتقيد أي نشاط اقتصادي بدلائل وإجراءات وقائية .
اترك هنا تعليقك على الموضوع