عبّر من الرباط
شهدت مخيمات تندوف، مسرات احتجاجية نظمها المئات من المتضامنين مع معتقلي الرأي السجون الجزائرية على خلفية مواقفهم ضد سياسات قيادة البوليساريو و الجزائر.
المسيرات التي شهدتها الرابوني نظمت للتضامن مع الناشط الخليل المعتقل في الجزائر، و ذلك على خلفية مواقفه السياسية من ممارسات الجزائر و قيادات الجبهة الانفصالية.
هذا و تعيش مخيمات تندوف في الجنوب الجزائري، حالة الاحتقان على جميع المستويات بفعل السياسات القديمة و الجديدة التي تنهجها القيادة الجديدة للجبهة خاصة بعد غلق المخيمات بأحزمة ترابية مراقبة من الدرك الجزائري، ضيقت على تجارة الصحراويين وحرمتهم من التنقل، و هو الأمر الذي يؤذن بانفجار وشيك داخل هذا الكيان الوهمي.
و مما زاد في حدة الاحتقان هو الاعتقالات الأخيرة لشباب صحفيين و مدوينين و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، و هذا يدلل على مدى الارتباك الذي تعيش قيادات الجبهة الانفصالية، و فضح كذب دعواتهم و تعهداتهم للمغرر بهم و المحتجزين، و انفضاح أهدافهم التي تتلخص في استغلال سكان المخيمات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناتهم التي طال أمدها بفعل تحالف القائمين على الحكم في الجزائر و قيادات المرتزقة الانفالصيين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع