عبّر من الرباط
استنكر منتدى “فورساتين” لدعم أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، الممارسات التي تقوم بها الجبهة الانفصالية و المتمثلة في الزج بالأطفال عديمي الخبرة و التدريب في الأعمال العسكرية ، و ذلك بعد مقتل شاب صحراوي ضمن ما تسميه الجبهة “الجيش الصحراوي”.
و في بيان للمنتدى، نعى فيه الضحية، مؤكدا على أن جبهة البوليساريو تدفع بالشباب والمراهقين إلى المجهول، وتصور لهم الوهم، وتمنحهم الأسلحة والآليات العسكرية دون تدريب أو تكوين، تستغل شغفهم وعنفوان شبابهم وتغسل أدمغتهم البريئة، وتوزعهم على النواحي العسكرية لخدمة توجهاتها اللعينة.
و أضاف المصدر أنه، لا تمضي فترة دون ان نسمع بانفجار لغم في سيارات، او أشخاص ، او انقلاب آليات، أو انتحار ، او تعرض للتصفية نتيجة حسابات شخصية، او انخراط في شبكات التهريب والمخدرات التي تستغل نفس الشباب للاشتغال بالمنطقة.
و قال المنتدى، أن الضحية، السالك محمد احمد ” المعروف ب “ولد حراري” ، الذي انظم إلى طابور القتلى والموتى بغياهب الصحاري القاحلة، وهو الشاب الصغير في السن حيث ازداد سنة 1992 وهو من ساكنة مخيم السمارة، انضم إلى صفوف ما يسمى ” الجيش الصحراوي” سنة 2007 ، في سن 15 سنة ، في الوقت الذي كان رفاقه و اقرانه بمختلف بقاع العالم يدرسون ، ويعيشون حياتهم و مراهقهم العادية بتفاصيلها البريئة.
اي ظلم هذا الذي تمارسه جبهة البوليساريو وقيادتها على ابناء الصحراء، واي استغلال واغتصاب للطفولة، واستعمالها في الاعمال العسكرية، ضدا في الأعراف والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الاطفال والمراهقين.
و أشار البيان إلى ان كل الاطفال الذين تستعملهم البوليساريو في ميليشياتهم بمجرد ما يصلون سن 21 و 22 يتخلون تماما عن الجندية، ويهربون منها بعد نضجهم الذاتي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع