تعاني عدد من الأسر المغربية من تبعات إضراب الأطباء عن العمل واحتجاجهم ضد الوزارة لتحقيق ملفه المطلبي.
ووجدت الأسر نفسها عاجزة أمام تأجيل عملية تلقيح أبنائها ومنهم الرضع، حيث أثر توقف تقديم خدمات المستوصفات والمراكز الصحية عن العمل في أيام محددة إلى عدم تمكين الأطفال من التلقيح الذي يتزامن مع أيام الإضراب.
وكشفت مصادر أن الرضع الجدد يتم تلقيحهم يوم الثلاثاء وتختار الشغيلة هذا اليوم كيوم إضراب ويتسبب الأمر في تأجيل موعد التلقيح لمرة أو لمرتين أو لأكثر أحيانا.
كما أوضحت المصادر أن من بين الأطفال من بلغ موعد حقنته الثانية ولم يستفد بعد من الحقنة الأولى.
يذكر أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب أعلن عن التوصل إلى اتفاق مع نقابات الصحة بشأن الملف المطلبي “سيتم تقديمه لرئيس الحكومة للحسم فيه”، حيث
أشار الوزير إلى أنه بعد العديد من الاجتماعات التي وصلت إلى حوالي 54 اجتماعا، وبفضل المقاربة التشاركية التي نهجتها الوزارة، تم التوصل إلى اتفاق”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع