تشهد مختلف المدن المغربية امتحانات الباكالوريا التي تعرف بأيام التوتر والاضطراب النفسي بين التلاميذ، كما أن حدة هذا التوتر تزداد بسبب التركيز القوي على الأسئلة، او تخوفا من المراقبين داخل قاعة الإمتحان.
ومن المعروف أن المراقب في قاعة الإمتحان يلعب دوراً أساسيا في ضبط الجو العام للقاعة، كما أن شخصية تعتبر أساس ضبط التلاميذ لتجنب الغش والفوضى.
بعد استطلاع رأي أجرته جريدة “عبّـر.كوم” حول أجواء الإمتحانات، اشتكى بعض التلاميذ من بعض الممارسات من قبل بعض المراقبين الذين بجهلون أساليب التعامل في هذه الأوقات التي تحتاج إلى معاملة خاصة.
وفي هذا الصدد اشتكت تلميذة بغضب شديد من سوء تعامل المراقبين، قائلة “أن من أهم عوامل التوتر داخل قاعة الامتحانات هو إقدام المراقبين على تغيير أماكن التلاميذ بين الحين والآخر، مضيفة أن عدداً منهم يظلون طوال الوقت يدلون بالنصائح للممتحنين بصوت عالي “شوف في ورقتك، ركز في الإجابة، مني الناس كانو كقراو فين كنتي أنت، مضيعوش الوقت، متكتبوش بالقلم الأحمر”، وغيرها من العبارات التي تتسب في توتر التلاميذ وتشتيت أفكارهم.
هذا وأضاف تلميذ آخر من مؤسسة أخرى قائلا “راه بعض الأساتذة المراقبين كضايقونا بتصرفاتهم كوقفو لينا على ريوسنا وكبرزطونا ومكخليوناش نخدمو في راحتنا، حيث مني كوقف في جنبي المراقب كنبقى غير كنشوف في الورقة ومكنعرف نكتب حتى كلمة”.
وفي الأخير تساءل العديد من التلاميذ، هل أغلب المراقبين يراعون ضميرهم في التعامل مع التلاميذ داخل قاعة الإمتحان؟، أو أن شغب بعضهم يجبر المراقبين على التعامل معهم بطريقة انتقامية.
نبيل سعدان ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع