في ظل استفادته غير المشروعة جراء خلطه بين السياسة و الاقتصاد، واستغلالا لمنصبه كرئيس حكومة في ظروف غامضة، يواصل عزيز أخنوش تربعه على عرش أغنياء المغرب بثروة زادت استفحالا في سنوات الزيادة على المغاربة.
ففي أحدث تقرير لمجلة فوربس لعام 2024، استمر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية ورجل الأعمال، في تصدر قائمة أغنى أغنياء المغرب.
وفقاً للتقرير، بلغت ثروته نحو 1.7 مليار دولار، مما يضمن له المركز الأول في قائمة أغنى شخص في المملكة المغربية.
و تأتي ثروة عزيز أخنوش بشكل رئيسي من استثماراته المتنوعة، خصوصاً في قطاع الطاقة من خلال مجموعة “أكوا” القابضة، التي يمتلكها ويسيرها عكس ما روّج له خلال ترأسه للحكومة.
وتعد مجموعة “أكوا” واحدة من الشركات البارزة في المغرب، حيث تلعب دوراً مهماً في قطاعات الطاقة، المواد الاستهلاكية، واللوجستيات، طبعا بإمتيازات وتعبيد للطرق.
تحت قيادة أخنوش، شهدت مجموعة “أكوا” نمواً ملحوظاً واستثمارات استراتيجية خاصة خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم في تعزيز مكانتها في السوق المغربية والدولية.
وفقاً لتقرير فوربس، لعبت هذه الاستثمارات دوراً مهماً في تعزيز ثروته ورفع تصنيفه ضمن قائمة أغنى الأفراد عالمياً.
أخنوش يواصل أيضاً التزامه بتحقيق استدامة مالية وتعزيز القاعدة الاقتصادية، وهو ما يعكس قدرته على النجاح في عالم المال والأعمال، رغم التحديات الاقتصادية التي قد تواجهه.
تقرير فوربس يشير إلى أن استثمارات أخنوش ومشاريعه الاقتصادية تساهم في نمو ثروته.
استمرار أخنوش في تصدر قائمة أغنى أغنياء المغرب يعكس في المقابل مدى تضرر فئات عريضة من المجتمع المغربي، هذا الأخير الذي عانى أكثر من أي وقت مضى من الزيادات المتتالية في الأسعار التي همت بالخصوص ضروريات المعيشة.