تقرير أممي يرسم صورة قاتمة عن العالم العربي و كورونا

الأولى كتب في 23 يوليو، 2020 - 23:54 تابعوا عبر على Aabbir
الأمم المتحدة تنفي تعيين دبلوماسية أسترالية كمبعوثة للصحراء المغربية
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة

 

 

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الأربعاء، تقريرا حول تبعات انتشار فيروس كورونا الجديد حول العالم، وآثاره على المنطقة العربية.

 

 

وكشف التقرير “الوضع المأساوي” الذي يعيشه ملايين السكان في الدول العربية، بما فيها دول غنية، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والصحي، بل كذلك على صعيد الفروقات الجندرية.

 

 

وجاء التقرير في 27 صفحة مفصلة تحت عنوان: “المنطقة العربية فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل”، في إشارة إلى ضرورة أن تنتهز الحكومات الانتكاسات التي تسببها تبعات انتشار فيروس كورونا من أجل تغيير أوضاع كانت أصلا متدهورة قبل انتشاره، حيث لم تكن أغلب الدول العربية أصلا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بحسب التقرير.

 

 

وتوقع التقرير أن ينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 5.7 في المائة، وقد يصل إلى 13 في المائة، خاصة في الدول التي تشهد صراعات، مما سيكبد دول المنطقة خسارة إجمالية قدرها 152 مليار دولار أميركي.

 

 

وبحسب التقديرات، فإن عدد الفقراء في العالم العربي سيرتفع بمقدار 14.3 مليون شخص، ليصبح إجمالي عددهم أكثر من 115 مليونا، وهو حوالي ربع سكان الدول العربية، والتي يقدر سكانها بحوالي 436 مليون نسمة.

 

 

ومن المتوقع أن يكون جزء لا بأس به من الفقراء الجدد من الطبقة المتوسطة. وحذر التقرير من أن استمرار فقرهم لفترة طويلة قد يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

 

 

ويتوقع التقرير أن تشهد المنطقة نقصا في الغذاء وارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية، خاصة أن أغلب دول المنطقة تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية.

 

 

ورجح التقرير كذلك خسارة أكثر من 17 مليون وظيفة في النصف الثاني من العام الحالي، في الوقت الذي سجلت المنطقة حوالي 14.3 مليون شخص عاطل عن العمل قبل بدء انتشار الفيروس، مؤكدا أن “الالتفات لاحتياجات الشباب ضروري، وخاصة أنهم معرضون للبطالة بالمعدل خمس مرات أعلى مقارنة بغيرهم من البالغين”.

 

 

كما يتوقع التقرير أن تشهد المنطقة نقصا في الغذاء وارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية، خاصة أن أغلب دول المنطقة تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع