تقرير أممي: ثلثا الأطفال في جميع أنحاء العالم لا يتمتعون بنظم الحماية الاجتماعية

الأولى كتب في 9 فبراير، 2019 - 04:39 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

أفاد تقرير جديد مشترك لمنظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف)، أنه رغم أن الحماية الاجتماعية أمر حاسم في مساعدة الأطفال على الهروب من الفقر وآثاره المدمرة، إلا أن ثلثهم لا يتمتعون بتغطية حماية اجتماعية فعالة.

وحمل التقرير المشترك اسم “نحو حماية اجتماعية شاملة للأطفال: تحقيق هدف التنمية المستدامة 1.3″، في إشارة إلى الغاية الثالثة من الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الفقر.

وتنص تلك الغاية على استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة على الصعيد الوطني للجميع ووضع حدود دنيا لها، وتحقيق تغطية صحية واسعة للفقراء والضعفاء بحلول عام 2030.

وقالت إيزابيل أورتيز، مديرة إدارة الحماية الاجتماعية في منظمة العمل الدولية، “إذا أخذنا في الاعتبار العدد الإجمالي للأطفال من لحظة الميلاد إلى وصولهم عمر 14 عاما، فسنجد أنهم يمثلون 25 في المئة من سكان العالم. ومع ذلك، فإن الناتج المحلي الإجمالي المخصص للحماية الاجتماعية للأطفال لا يتجاوز 1.1 في المئة. لذا هناك فجوة ضخمة في الاستثمارات التي لا بد من سدها”.

وبين التقرير بوضوح أن التحويلات النقدية، في إطار الحماية الاجتماعية، تلعب دورا حيويا في كسر الحلقة المفرغة للفقر والضعف. ومع ذلك، فإن نسبة 35 في المئة فقط من الأطفال في المتوسط تشملهم تغطية الحماية الاجتماعية التي تصل إلى 87 في المئة في أوروبا وآسيا الوسطى، و66 في المئة في الأمريكتين، و28 في المئة في آسيا، و16 في المئة في إفريقيا.

وأضافت إيزابيل أورتيز أن ثلثي الأطفال في جميع أنحاء العالم غير مشمولين بأي حماية اجتماعية وهو يعادل 1.3 مليار طفل، مشيرة إلى أن الحماية الاجتماعية يمكن أن تحد من الفقر وضعف الأطفال بين عشية وضحاها. وعليه فإن البلدان تحتاج إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز الحماية الاجتماعية للأطفال والفئات الضعيفة الأخرى بحسب أورتيز.

أما ديفيد ستيوارت، رئيس وحدة مكافحة الفقر والحماية الاجتماعية في منظمة (اليونيسف) فقال “تظهر الأدلة بوضوح أن التحويلات النقدية تلعب دورا حيويا في كسر الحلقة المفرغة للفقر والضعف. بالنسبة للعديد من الأطفال، فالفقر هو ما يمنعهم من الذهاب إلى المدرسة، ويحرمهم من الصحة والتغذية. التحويلات النقدية إلى هؤلاء الأطفال، يمكن أن تساهم في تحسينات جوهرية في صحتهم وفي تعليمهم، مما يغير مسار حياتهم وفرصهم في المستقبل، بالإضافة إلى التأثيرات الكبيرة على المجتمعات”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع