تقاعس وزارة التشغيل والسلطات وصاحب معمل “فريكَودار” في إجراء التحاليل للعاملات سبب كارثة للا ميمونة

الأولى كتب في 19 يونيو، 2020 - 20:26 تابعوا عبر على Aabbir
بؤرة لالة ميمونة
عبّر

عبّر-الرباط

 

 

يبدو أن تهاون الحكومة ووزارة التشغيل في إجبار صاحب الوحدة الصناعية “فريكَودار” بللا ميمونة ضواحي مولاي بوسلهام، لإخضاع عاملاته وعماله للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، تسبب أخيرا في كارثة حذر منها مجموعة من المتابعين عن كتب للأوضاع بالوحدات الصناعية والإنتاجية.

 

ففي وقت طالبت مجموعة من العاملات من المسؤولين عنهن بهذا المعمل إخضاعهم للتحاليل المخبرية بعد تسجيل أول حالتين به في الأول من شهر ماي المنصرم، لم تجد مطالبهن اذانا صاغية بسبب تعنت صاحب المعمل وهو مستثمر اسباني، ليتم هذا الصباح اكتشاف الكارثة، بعد خضوعهم لتحاليل الكشف عن كوفيد وعلى نفقة الدولة، في وقت كان من الضروري على الشركة المشغلة لهؤلاء العمال أن تتكلف بإخضاعهم لهذه التحاليل على غرار باقي الوحدات الصناعية التي أخضعت مستخدميها لهم، في إطار اليقظة والرصد المبكر للوباء داخل الوحدات الصناعية والإنتاجية.

 

ومن جهة أخرى، فإن السلطات المحلية بمنطقة للا ميمونة تتحمل مسؤولية ما وقع هذا الصباح، بعد السماح لصاحب المعمل والترخيص له باستئناف عملية جني الفراولة وأنشطته رغم عدم احترامه لشروط السلامة الصحية التي نصت الحكومة والجهات المختصة على احترامها، قبل استئناف العمل بالوحدات الصناعية.

 

وبعد تسجيل حوالي 600 اصابة بفيروس كورونا بالوحدة الصناعية “فريكَودار” بللا ميمونة، فإنه بات من الضروري عزل كل السلع التي كان من المفترض أن تخرج للأسواق المغربية من هذا المعمل، باعتبارها حاملة للفيروس ومسمومة، ممكن أن تنتقل عبرها العدوى لمناطق أخرى، في وقت تعرف فيه مجموعة من المناطق استقرار وعدم تسجيل حالات جديدة بها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع