تقارير فريق عمل الإعتقال التعسفي هدفها الإساءة الى الدول وسبق رفضها أمميا

الأولى كتب في 18 فبراير، 2019 - 22:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

 

عبّر ـ متابعة 

 

على خلفية تقرير فريق العمل في ملف الإعتقال التعسفي، التابع لأمم المتحدة، اكدت مصادر مطلعة، أن بعض الدول تُؤاخذ على فريق العمل تحامله وعدم حياده وكون قراراته مجانبة للصواب، كما هو شأن بريطانيا التي وصفت، في رد رسمي في 2016، بالخاطئ والمتسرع تقرير فريق العمل الأممي بخصوص حالة جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس”، والذي قد طالب الفريق بإطلاق سراحه.

وانتقدت لندن آنذاك بشدة قرار فريق العمل، و أخبرت الفريق أن جوليان أسانج لم يسبق أن تم اعتقاله تعسفيا، كما نعث سكرتير الشؤون الخارجية البريطانية قرار فريق العمل، الصادر بتاريخ 05 فبراير 2016، بالأخرق والذى ادعى بأن المعني بالأمر محروم من حريته بشكل غير مشروع، كما طالب بإطلاق سراحه مع منحه تعويضا ملائما جراء ما سماه الفريق الأممي “الإجراء التعسفي”، الذى طال مؤسس موقع “ويكيليكس”، وذلك من منطلق أن السلطات البريطانية كانت قد أعلنت أن أسانج سيتم القبض عليه بمجرد أن يغادر سفارة الإكوادور بلندن، التي يختبئ بها منذ 2012، لكونه كان في حالة فرار.

كما أن السويد هي الأخرى عبرت عن دحضها لتقرير الفريق الأممي الخاص بجوليان أسانج، معتبرة معطياته بالمغلوطة والتى تروم الإساءة لسمعة ستوكهولم.

حري بالذكر أن التقارير المغلوطة يتم استغلالها من طرف بعض الجهات بُغية تغليط الرأي العام الوطني، والتأثير كذلك على مجرى المحاكمات والضغط على سلطات البلدان المستهدفة.

وعبّر مستشار قانوني لدى الامم المتحدة في خضم النقاش الدائر عن تقرير الفريق وعلاقته بالشأن القضائي المغربي، أن نشر مثل هذه التقارير على البوابة الالكترونية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يتم استغلاله من بعض الجهات للتأثير على المسار العادي والطبيعي للدعاوى المعروضة على القضاء، وهو ما يعتبر عرقلة صريحة للعدالة، كما تستعمل من قبل بعض الأوساط كمطية لتأليب الرأي العام ضد الدول المستهدفة.

وشدد المستشار في تصريح صحفي، أن دولا غربية كثيرة شككت في استقلالية وحيادية تقارير الفريق الأممي، التي تميل، بشكل فاضح وإن لم نقل متحامل، إلى ترجيح شهادات المعارضين “كحجية” لإدانة هذه الدول، دون إيلاء أي اعتبار لاستقلالية القضاء، لأن إصدار مثل هذه التقارير يجب أن يتم بعد أن تكون الأحكام قد تجاوزت جميع درجات التقاضي، مما يؤكد على أن تقارير الفريق تهدف ليس إلى إقرار الحق والدفاع عن حقوق الإنسان بل إلى المس بسمعة الدول المستهدفة”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع