كشفت مصادر متطابقة، عن قرب إعفاء عبد السلام أحيزون من على رأس إتصالات المغرب، وكذا جامعة ألعاب القوى، بعدما عمّر بهما لسنين عجاف، ويبدوا أن الاعفاء سيكون مطلع السنة المقبلة.
ذات المصادر، كشفت على أن تقارير إخفاق جامعة ألعاب القوى، التي يرأسها أحيزون، في تحقيق إنجازات ملحوظة في أولمبياد باريس 2024، والاختلالات التي رافقت مشاركة البقالي في هذه التظاهرة الرياضية، أكدت بالملموس سوء تسيير و تخبط أحيزون المتمسك بالكراسي.
و أوضحت المصادر نفسها، أن هناك أسباباً أخرى قد تكون وراء هذا الإعفاء، بما في ذلك الأخطاء التنظيمية التي ارتكبتها شركة “اتصالات المغرب” والأحكام القضائية الصادرة ضدها، والتي كلفتها مبالغ مالية كبيرة.
هذا ما أثار استياء الشركاء الإماراتيين، الذين يمتلكون حصة 53% في رأسمال “اتصالات المغرب”.
مما دفع الشركاء الإماراتيين الى دراسة خيار إجراء دورة استثنائية عاجلة لمجلس الرقابة لشركة “اتصالات المغرب”، والتي ستعقد قبل الدورة العادية المقررة في عام 2025.
هذه الدورة الاستثنائية قد تتضمن تغييرات هامة في تركيبة مجلس الرقابة، بما في ذلك الإعفاء المحتمل لعبد السلام أحيزون وتعيين شخصية شابة خلفاً له.
اترك هنا تعليقك على الموضوع