تفاصيل حول المعتقل السويسري المتهم في جريمة شمهروش

الأولى كتب في 31 ديسمبر، 2018 - 19:22 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

كشفت الشرطة السويسرية، أن المواطن المنحدر من بلادها الذي تم اعتقاله السبت، في المغرب في إطار التحقيق الجاري بشأن مقتل سائحتين إسكندنافيتين في منطقة “شمهروش” نواحي مراكش، كان يقيم في جنيف، وأنه قد يكون تحول باتجاه مزيد من التطرف والتشدد، كما يعتبر من ذوي السوابق ولديه سجل إجرامي بين عامي 2007 و2013.

وقالت فلورانس دابوا، المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية السويسرية، أن الرجل الذي تم اعتقاله في المغرب على خلفية جريمة شمهروش، “كانت لديه ميولات للتطرف”، مضيفة أنه “غادر سويسرا وانتقل إلى الإقامة في المغرب في عام 2015، مؤكدة بذلك ما ورد في تقرير نشرته صحيفة (تريبون دو جنيف.

وأضافت المتحدثة أن “الشخص معروف لدى شرطة جنيف لارتكابه جرائم حق عام بين عامي 2007 و2013″، فقد تمت إدانته لارتكاب جرائم تشمل مخالفة القانون الفيدرالي بشأن المخدرات والسرقة والسطو والإضرار بالممتلكات والاعتداء وسوء المعاملة الزوجية.

وتقول السلطات الفدرالية السويسرية، إنها على اتصال وثيق مع السلطات المغربية، والإسبانية، والدنماركية والنرويجية، من أجل تقديم جميع التوضيحات اللازمة وتسهيل تبادل المعلومات بشأن هذه القضية.

وجاءت هذه التطورات بعد إعلان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مساء السبت، أن السلطات ألقت القبض على رجل سويسري من أصل إسباني متشبّع بالفكر المتطرّف والعنيف ويقيم في المغرب، وذلك للاشتباه بتورّطه في الجريمة.

ووفقًا لبيان صادر عن “البسيج”، فإن المتهم متشبّع بأيديولوجية المتطرفين، كما يُشتبه في أنه قام بتعليم بعض الأشخاص المعنيين بالجريمة، أدوات الاتصال النابعة من التقنيات الجديدة، وبتدريبهم على إطلاق النار، كما يشتبه أيضًا في ضلوعه في تجنيد مواطنين من المغرب ومن منطقة جنوب الصحراء لتنفيذ مؤامرات متطرفة، ضد أهداف أجنبية وقوات الأمن في المغرب بهدف الاستيلاء على أسلحتهم.

وكانت النيابة العامة في الرباط قد أعلنت أنها أحالت، الأحد، أمام قاضي التحقيق المكلّف بالتطرف، خمسة عشر مشتبهًا بهم في جريمة قتل سائحتين أجنبيتين إحداهما دنماركية والأخرى نرويجية في منطقة إمليل ضواحي مراكش يوم 17 ديسمبر.

 

 


تشريح جتمان احد السائحتين اليوم والسبب لا يصدق..!!!

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع