تفاصيل جديدة عن “مول البيكالة” الذي صفى تلميذا بالدار البيضاء لأجل سرقة هاتفه

الأولى كتب في 14 أكتوبر، 2020 - 20:33 تابعوا عبر على Aabbir
تفاصيل جديدة عن "مول البيكالة" الذي صفى تلميذا بالدار البيضاء لأجل سرقة هاتفه
عبّر

عبّر ـ صحف

 

وضعت المصالح الأمنية بالبيضاء، أمس (الثلاثاء)، حدا لفرار “مول البيكالة”، قاتل التلميذ البالغ من العمر 16 سنة بحي كاليفورنيا، ظهر أول أمس (الاثنين).

وحسب مصادر متطابقة، فإن مصالح الأمن ألقت القبض على الجاني وشريكه خارج البيضاء، إذ ألقي عليهما القبض من قبل الدرك الملكي، بتنسيق مع الأمن الوطني.

وأضافت مصادر صحفية، أن الجريمة التي شهدها حي كاليفورنيا، أول أمس (الاثنين)، استنفرت مختلف المصالح الأمنية على أعلى مستوى، إذ تم توجيه تعليمات لكافة العناصر الأمنية، بما فيها فرق الشرطة القضائية بمختلف المناطق الأمنية بالبيضاء، بمباشرة تحرياتها الميدانية ليل نهار، قبل العثور على الدراجة الهوائية متخلى عنها في مكان غير بعيد عن مسرح الجريمة.

وكشفت المعلومات الأولية للبحث، أن الجاني اعترض طريق الضحية لحظة عودته من المؤسسة التعليمية، التي يتابع فيها دراسته، محاولا سرقة هاتفه المحمول، مستغلا صغر سنه ووجوده بشكل منفرد للاعتداء عليه، قبل أن يقرر، إثر إبداء التلميذ مقاومة تجاهه، طعنه بالسلاح الأبيض ليرديه صريعا.

وأوضحت المصادر، أن الجاني بمجرد استشعاره خطورة فعله الجرمي، قرر ترك الضحية مضرجا في دمائه، والفرار إلى وجهة مجهولة، تفاديا للوقوع في أيدي المتجمهرين حول الهالك وكذا العناصر الأمنية، مواصلا السير على متن دراجته الهوائية، دون أن يظهر له أثر بعد ذلك.

وبمجرد توصل مصالح أمن عين الشق، ببلاغ حول وقوع جريمة قتل، استنفرت عناصرها إلى العنوان المبلغ عنه، وقامت بمعاينة مسرح الجريمة، وباشرت التحقيق في الحادث، إذ تم الاستماع إلى العديد من الشهود والمشكوك فيهم.

واستنفرت مختلف المصالح الأمنية بالبيضاء عناصرها، بعد أن دخل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، على الخط، إذ أمر رئيس أمن منطقة عين الشق بزيارة عائلة الهالك وتقديم واجب العزاء وطمأنتهم بأنه لن يهدأ له بال إلا بعد إيقاف المتورط في الجريمة.

وبدوره، حل عبد الله الوردي، والي أمن البيضاء، بمسرح الجريمة، إذ شوهد في وقت متأخر من الليل، وهو يشرف شخصيا على الأبحاث الميدانية، التي كانت تباشرها فرقة الشرطة القضائية والعلمية والتقنية والاستعلامات العامة، بحثا عن خيط رفيع يوصل إلى هوية الجاني في أقرب وقت ممكن.

ولإيقاف القاتل المبحوث عنه، باشرت عناصر الشرطة القضائية ومختلف المصالح الأمنية بالبيضاء، حملات تمشيط واسعة، وتحريات مكثفة، عن طريق الاعتماد على أبحاث تقنية وعلمية ميدانية، خاصة المتعلقة باستغلال التسجيلات المخزنة بكاميرات المراقبة المثبتة قرب مسرح الجريمة، من أجل الاهتداء إلى هوية الفاعل وإيقافه في أقرب وقت، بعد أن تحولت القضية إلى لغز محير وقضية رأي عام.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع