تفاصيل جديدة عن بيدوفيل مغربي ـ أمريكي ضحاياه قاصرات بمراكش..

مجتمع كتب في 10 سبتمبر، 2018 - 18:50 تابعوا عبر على Aabbir
بيدوفيل
عبّر

قررت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، للمرة الثالثة على التوالي، تأجيل البت في قضية بيدوفيل مغربي يحمل الجنسية الأمريكية، متورط قي اغتصاب فتيات قاصرات وتصويرهن في أوضاع مخلة وابتزازهن، وذلك إلى غاية 10 أكتوبر‬ المقبل.

وتم تأجيل النظر في هذه القضية بسبب عدم حضور الضحية الثانية التي تغيبت من جديد عن حضور الجلسة، ما دفع بهيأة الحكم إلى طلب إحضارها عن طريق النيابة العامة، فيما تم رفض طلب دفاع المتهم بالسراح المؤقت.

ويتابع في هذه القضية « ج.د » وهو مغربي يحمل الجنسية الأمريكية يبلغ من العمر 36 سنة، بتهم تتعلق باغتصاب قاصرات وتصويرهن في أوضاع خليعة وتعريضهن للتشهير والابتزاز، ومنهن نساء متزوجات.

وكشف فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، في وقت سابق عن حقائق صادمة بشأن قضية بيدوفيل، في رسالة وجهها للوكيل العام للملك، مشيرا إلى أن المتهم كان يستدرج فتيات قاصرات لبيته، كما يتعقب نساء متزوجات مرافقات لأطفالهن للمدرسة، مستغلا عوزهن وفقرهن لاستغلالهن جنسيا، وتصويرهن في أوضاع مخلة، حتى يستمر في استغلالهن عبر ابتزازهن ومساومتهن لتفادي فضح أمرهن وعرض الأشرطة والصور في حال رفضن الرضوخ لرغباته.

وأبدى الفرع في البداية تخوفه من أن تكون الأشرطة موجهة لجهات معينة، معتبرا أن الجرائم التي اقترفها المتهم تدخل في نطاق جرائم الاتجار بالبشر، مطالبا بتشديد العقوبات، سيما أن ضحاياه فقن العشرات، علما أن أغلب الضحايا رفضن تقديم شكايات مفضلات الصمت خوفا من الفضيحة.

وكشفت الضحية « خ.ح » و هي واحدة من ضحاياه التي كانت قاصرا ‪وقت استغلالها (16 سنة) من قبل المتهم في 2016، أنه اعترض طريقها حين كانت ترافق شقيقتها الصغرى إلى المدرسة، حيث عمد أثناء عودتها إلى بيتها بدوار الغريبي بقيادة مزوضة بإقليم شيشاوة، إلى اختطافها بعد تكميم فمها وأدخلها بيته ليقوم باغتصابها، وعاود اعتداءه أكثر من مرة بعد أن هددها بفضح أمرها أمام عائلتها، ما دفعها لمحاولة الانتحار عدة مرات.

وأضافت الضحية أن الحادث نفسه وقع لفتاة أخرى تدعى « م.أ » والتي كان عمرها 14 سنة، والتي تعرضت بدورها لاستغلال جنسي وابتزاز بعد ذلك من قبل المعتدي، إذ كان يشهر في وجهها الأشرطة المسجلة حتى ترضخ لرغباته.

المعتدي وبعد أن استقوى بنفوذ عائلته وجنسيته الأمريكية منذ عودته لمسقط رأسه سنة 2014، ظل يستغل فتيات ونساء متزوجات بالطريقة نفسها، إلى أن افتضح أمره بمحض الصدفة، بعد أن أرسل رسالة نصية عبر الهاتف لزوجة ابن عمه، وهي الرسالة التي اطلع عليها زوجها ابن عمه، ليواجهه بالأمر، قبل أن ينكر مدعيا أنه أرسل الرسالة عن طريق الخطأ فقط، حيث كان يعتزم إرسالها لامرأة أخرى، بينما الرسالة كانت تحمل عبارات تهديد لممارسة الجنس أو فضح المستور، إذ كان يملك فيديوهات بين يديه توثق عملياته الجنسية.

لم يقتنع الزوج بمبررات ابن عمه، ليهتدي إلى خطة، إذ عمد إلى سرقة مفكرته الإلكترونية، وتوجه إلى نادي أنترنيت بمركز الدوار، ليكتشف رفقة مسير النادي أنها تحتوي على فيديوهات جنسية تجمع المتهم بفتيات كثيرات ونساء متزوجات يقطن جميعهن بالدوار ذاته.

وبعد الاطلاع على الفيديوهات دخلت القضية منعطفا جديدا بأن بدأ ابن عم المتهم بمساومة قريبه عبر فضح أمر الفيديوهات التي اطلع عليها، وبعد أن ضاق المتهم ذرعا بابتزازه توجه صوب مركز الدرك الملكي بالمنطقة متهما قريبه بسرقة مفكرته الإلكترونية رفقة شخصين، إذ تم اعتقال الثلاثة، لتنفجر القضية ويتم وضع الأظناء تحت تدابير الحراسة النظرية قبل إحالتهم على الوكيل العام،وفتح تحقيق في الفيديوهات الجنسية المصورة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع