تفاصيل تآمر بعيوي والناصيري للإيقاع بالبارون المالي وزوجة رئيس جهة الشرق تشهد ضده

مجتمع كتب في 25 ديسمبر، 2023 - 18:45 تابعوا عبر على Aabbir
بعيوي رئيس جهة الشرق
حمزة غطوس

توقفت مجلة جون أفريك في مقال خاص عن الرؤوس التي أسقطها أكبر بارون مخدرات في إفريقيا المعروف بـ”المالي”، وتطرقت لمراحل تطور علاقة البارون بمسؤولين مغاربة بينهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ورئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري.

 

وأشارت المجلة إلى انضمام “المالي” إلى مسؤولين وقياديين مغاربة منتخبين، بما في ذلك بعيوي رئيس جهة الشرق والناصيري رئيس فريق الوداد، في عام 2010 لنقل مخدر الشيرة في اتجاه جميع أنحاء القارة، حسب اعترافات البارون، الذي أكد أن العملية سارت بشكل جيد لعدة سنوات. حيث تخلص “شركاؤه” المغاربة من أسهمهم، واستغل الأمر ذلك لغسل أمواله عن طريق شراء فيلا كبيرة ودوبلكس في الدار البيضاء، و28 شقة في مارينا دي سعيدية، وهو منتجع ساحلي في الشرق. وكذا بمضاعفة القروض لشركائه.

 

وتوقفت المجلة عند أحد فصول انقلاب المسؤوليين على بارون المخدرات بعدما اعتقل في موريتانيا وقضى عقوبة أرب سنوات، وحاول العودة للمغرب للوقوف على قدميه من جديد وكيف استعان بالناصري وبعيوي اللذان شنا هجوما مضادا عليه من خلال إسقاطه بشحنة تزن 40 طنا من مخدر الشيرا منقولة على متن شاحنات مسجلة باسمه.

إذ اشارت المجلة إلى أنه وفقا لرواية “المالي”، فقد باع شاحناته الخمسة قبل سنوات إلى بعيوي، الذي لم يغير وثائق التسجيل باسم شركته الخاصة.

وبمجرد إدانة البارون وسجنه، قام خصومه بسرقة الممتلكات التي يملكها، بما في ذلك الفيلا الشهيرة في الدار البيضاء التي يشغلها الناصري، وهو الأمر الذي أكدته الزوجة السابقة لبعيوي التي تقدمت من تلقاء نفسها للإدلاء بشهادتها ضد زوجها السابق، حسب ما أوردته المجلة.

 

وقالت إن “بعيوي”رئيس جهة الشرق”، زوّر صكوك توثيق من أجل سرقة عقارات المالي، بما في ذلك الفيلا الفخمة في الدار البيضاء، والتي هي في ملكية الناصيري حاليا، والعديد من الشقق في السعيدية، التي يملكها الآن الملياردير اليزيدي”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع