تعليمات ملكية صارمة والتنفيذ عاجل.. لصناعة المعدات العسكرية محليا بالمغرب

إقتصاد و سياحة كتب في 2 يونيو، 2024 - 19:30 تابعوا عبر على Aabbir
المعدات العسكرية
عبّر

أعلن خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس، يوم أمس السبت 01 يونيو الجاري، عن إحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع و المعدات العسكرية، لتوفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.

ويأتي المشروع الصناعي استكمالا لخطة المغرب لبناء مناطق صناعية متخصصة في مجال الصناعات الدفاعية، خاصة بعد تلقي المغرب عروضاً أجنبية للاستثمار في هذا المجال، فضلاً عن دخول القانون المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة حيز التنفيذ.

صناعة المعديات العسكرية و تعليمات ملكية..

ويرى خبراء أن المشروع المزمع بناءه، ستلعب دورًا هامًا في تطوير قدرات المغرب الدفاعية وتقليل اعتماده على الواردات العسكرية.

ولم يتم الكشف عن تواريخ بدء البناء أو المواقع الدقيقة لهذه المناطق الصناعية.

صناعة المعدات العسكرية

كما أن المبادرة،  تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تحديث القوات المسلحة الملكية المغربية وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، حسب تعليمات ملكية سابقة.

ففي 14 ماي، شدد الملك محمد السادس على ضرورة مراجعة وتحديث المفاهيم الأمنية والدفاعية وبرامج التدريب العسكري للمملكة لمواجهة التهديدات الناشئة، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي.

وشدد جلالة الملك على أهمية مراجعة وتحديث المفاهيم الأمنية والدفاعية، وبرامج التدريب العسكري، لمواجهة التهديدات الناشئة.

ونص التوجيه الملكي على تطوير قدرات القوات المسلحة من خلال التحديث التقني وتدريب الأفراد، وضمان تدريبهم العملياتي في جميع الأوقات.

وتم بالفعل اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، حيث تم تنفيذ مناورات الأسد الأفريقي 2024، وهي مناورات عسكرية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة، في الفترة من 20 إلى 31 ماي.

المغرب يروم الإستقلالية الدفاعي

درون مغربية

وحققت المملكة المغربية نقلة نوعية في مجال الاستقلالية الدفاعية، بالإضافة إلى قطع شوط على صعيد تحديث المنظومة العسكرية، وخاصة في قطاع القوات الجوية. وساهمت النجاحات المغربية في المجال الدفاعي في توفير العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى تقليص فاتورة استيراد الأسلحة عبر الصفقات التي تبرمها مع العديد من القوى الدولية والإقليمية.

كما أن إهتمام جلالة الملك، بعناصر القوات المسلحة الملكية، أتى أكله، واصبحت معه العناصر وفي اطار التكوين و التكوين المستمر، تنتج بالاضافة الى مهامها الرسمية التي تتجلى في الدفاع عن حوزة الوطن.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع