عبّــر ـ القنيطرة
تفاجئ مجموعة من منخرطي احدى التعاونيات المهنية بمدينة القنيطرة، بالإغلاق المفاجئ لمقر التعاونية دون اخبارهم، ما يطرح أكثر من علامة إستفهام، حول مصير اموال المنخرطين.
وكانت التعاونية قد اعلنت عن اطلاق مشروع سكني يهدف لبيع بقع ارضية باسعار مناسبة لفائدة مستخدمي ومستغلي قطاع سيارات الأجرة بالمدينة، وكذا منخرطي التعاونية، وحسب المعلومات المتداولة فقد تمكنت التعاونية من جمع مبلغ 450 مليون سنتيم من المنخرطين، ووعدتهم بتسلم البقع الارضية خلال سنة واحدة، قبل ان يتفاجئ المنخرطون باغلاق مقر التعاونية واختفاء أعضاء مكتبها المسير.
في حين أكدت مصادر أخرى أن المشروع في مراحله الأخيرة، وان تأخر تسلم البقع الارضية يعود بالأساس لعدم اكتمال بيع البقع، كما ان صرح مصدر من داخل التعاونية أن المقر مفتوح بشكل يومي، ون الاخبار المتداولة مجرد إشاعات مغرضة.
ويذكر ان التعاونية تم تأسيسها من طرف مجموعة من مستغلي سيارات الأجرة بالقنيطرة، يترأسها مقاول يملك مجموعة من المشاريع بالمغرب والإمارات، وكذا عضو ومستشار بالمجلس البلدي عن حزب العدالة والتنمية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع