محمد لوريزي ـ عبّر
افاد مصدر امني ان مصالح الامن فتحت تحقيقا معمقا في الاتهامات التي طالت عدد من القيادات الامنية بولاية أمن تطوان و منطقة مارتيل، و التي جاءت من خلال شريط فيديو نشره احد الصحافيين السابقين بالاذاعة الوطنية، على حسابه الخاص على مواقع التواصل الجتماعي.
نفس المصدر اكد انه تم اخطار النيابة العامة بما ورد في التسجيل المذكور، من اتهامات و محاولات النيل من سمعة عدد من المسؤولين الامنيين، و كذا بعض المنتخبين، حيث امرت مصالح الضابطة القضائية، بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الجهات او الاشخاص الذين يقفون وراء نشر هذه الاتهامات، و الاسباب الكامنة وراء نشرها.
و في نفس السياق، كشفت مصادر مطلعة، ان مصالح الامن ستشرع خلال الساعات المقبلة في الاستماع الى جميع الاشخاص المعنيين بالتسجيل المصور للصحافي المذكور، المدعو محمد الراضي الليلي، و الذي سبق له و ان اشتغل كمقدم للاخبار بالقناة الوطنية الاولى، و الذين اتهمهم بالتواطئ مع القيادات الامنية، في قضايا تتعلق بالرشوة و تجارة المخدرات.
كما اكد المصدر، ان مصالح الضابطة القضائية، ستستمع الى ابناء احد الاشخاص الذي وافته المنية في وقت سابق، و ذلك بعد ان زعم، راضي الليلي، بأنه قدم فيلا لأحد المنتخبين بغية إلغاء مذكرة بحث في حقه.
وفي الوقت الذي رجح فيه عدد من النشطاء و المتتبعين للشأن المحلي في تطوان و النواحي، ان يكون بعض تجار المخدرات، و راء هذه الحملة التي وصفت بالمغرضة، و معهم بعض المندسين الذين يحاولون النيل من سمعة الاجهزة الامنية و محاولة الانتقام منها بسبب قيامها بواجبها المهني في محاربة الجريمة بكافة اشكالها، الامر الذي لا يرضاه الخارجون عن القانون، فقد رجحت عدد من الاوساط ان تلجأ النيابة العامة المختصة، الى استصدار مذكرة بحث دولية لتوقيف المتورطين في هذه الحملة التشهيرية، خاصة الصحافي السابق، راضي الليلي، المسؤول الاول على نشر عدد من الاتهامات المرسلة التي تمس سمعة عدد من الشخصيات المسؤولة و المواطنين العاديين، دون اي سند او دليل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع