تطوان.. بسبب استهتار طبيب مصاب بكورونا إغلاق عيادة ومصحة طبيتين

الأولى كتب في 22 مارس، 2020 - 23:55 تابعوا عبر على Aabbir
اغلاق مصحة بتطوان
عبّر

عبٌر-بلاغ

 

أغلقت وزارة الصحة زوال اليوم الأحد 22 مارس الجاري، مصحة وعيادة طبيتين بمدينة تطوان، وذلك بشكل كلي، عقب تأكد إصابة إصابة طبيب للتوليد النساء يعمل بهما بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 رفقة زوجته، وعدم التزامهما بالتدابير الوقائية.

 

وقد قررت الوزارة إغلاق العيادة الطبية الخاصة بالطبيب المصاب، وكذا المصحة التي يجري فيها عملياته، وذلك بعدما كشفت التحقيقات التي باشرتها المفتيشية العامة لوزارة الصحة وكذا التحقيق الذي فتحه الوكيل العام للملك بتطوان بخصوص هذه القضية، عن عدم التزام الطبيب المطور  بالتدابير الوقائية التي وضعتها الجهات المختصة، حيث بينت هذه التحقيقات أن هذا الطبيب لم يلتزم بالمكوث في منزله طيلة مدة الحجر الصحي المحددة، خصوصا وأنه قدم من الولايات المتحدة الأمريكية عبر العاصمة الإسبانية إحدى المناطق الموبوئة في العالم، حيث باشر عمله وأجرى عمليتين للولادة في الوقت الذي كان فيه حاملا لأعراض الفيروس، ما شكل خطرا على الوافدات لعيادته.

 

وقد قررت أيضا الوزارة بالإضافة الى قرار الإغلاق، توقيف الطبيب الذي تبين بأنه طبيب عام وليس طبيب لتوليد النساء، ناهيك عن استهتار مندوب الصحة بتطوان وتقديمه لمعطيات مغلوطة بخصوص هذه الواقعة، حيث تم اتخاد مجموعة من التدابير الجزرية في حقه، مؤكدة على أن التحقيق القضائي مستمر، من أجل تحديد المسؤوليات القانوينة في هذه الواقعة.

 

جدير بالذكر أن طبيب  يبلغ من العمر 75 سنة دخل رفقة زوجته المتقاعدة التراب الوطني، عائدين من أمريكا عبر العاصمة مدريد الإسبانية، بطائرة كانت يتواجد بها صاحب أول حالة مؤكدة ظهرت بمدينة تطوان، يوم الأحد 8 مارس الجاري، ولم تظهر عليهما أعراض المرض بفيروس كورونا إلا الجمعة الماضي، ليخضعا لتحليل مخبرية، كانت نتيجتها إيجابية، حيث لم يلتزما بمدة الحجر الصحي كاملة، ليباشر عمله بإحدى المصحات بالمدينة، ما خلق خوفا ورعبا وسط كل من توافد على المصحة خلال هذه المدة، حيث فرضوا على أنفسهم حجرا منزليا في انتظار مرور المدة المحددة لاجراء التحاليل المخبرية والتأكد من عدم اصابتهم بهذا الفيروس عن طريق العدوى من الطبيب المذكور.

 

 

شاهد أيضا:

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع