لقي تطبيق يتم تحميله على الهواتف الذكية ويقوم بتعديل الصور للفتيات على شكل العروسة المغربية، -لقي- إقبالا كبيرا من قبل العديد من الفتيات من جنسيات مختلفة.
وكان للمغربيات استعمال وفير للتطبيق حيث عمدت الكثيرات إلى استخدامه والحصول على صور باللباس التقليدي من “قفطان” و”تكشيطة” وتاج الرأس وكل أزياء العروس وأكثر من ذلك، الحصول على دمج للصور بمعية شخص العريس، على شاكلة الصور التي تأحذ للعرسان ليلة الزفاف.
وتهافتت المغربيات وكذا الجزائريات وفتيات من جنسيات أخرى على استخدام التطبيق ومشاركة الصور داخل مجموعات نسائية، ومنهن من وضعن الصور على بروفايلاتهم أو على خاصية ستوري، لتمويه معارفهن بأنهن عقد قرانهن أو لتوصيل رسالة مبهمة لمن يعدهن بالزواج من الرجال.
وعبرت عدد من مستعملات التطبيق عن فرحتهن بنتيجة الصور وظهورهن بشكل العروس، منوهين بفعاليته وتحقيق إحدى أمنياتهن ولو بالعالم الافتراضي في انتظار أن يتحقق ذلك في الواقع.
وأمام هذا الإقبال الملفت للانتباه نبه بعض الأشخاص في تعليقاتهم من مخاطر التطبيق وإلى إمكانية احتفاظه بصورهن ومعلوماتهن الشخصية وتوظيفها فيما بعد، وهو الأمر الذي لم يتفق معه الأغلبية مشيرين إلى أنه تطبيق كباقي التطبيقات وأنه يطرح عليك اختيار السماح بالولوج للصور وأرقام الهاتف ومعلومات والمستخدم له الحق في السماح بذلك من عدمه، وهو تطبيقه كالفايسبوك والواتساب وغير من التطبيقات التي نستخدمها في استعمالنا اليومي، وخطورته من خطورتهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع